قصص النجاح في إقليم الشمال
  
ملاحظة : القصص مرتبة بشكل هيكلي، وللوصول لقصة معينة قم بالضغط على إشارة   
  • قصص النجاح 2010
    • دورة تأسيسية للحاسوب لأطفال ذوي احتياجات خاصة في أم الجمال
        عقدت في محطة أم الجمال دورة تأسيسية للحاسوب مستوى( 2) لأطفال يعانون من إعاقتي السمع والنطق وعددهم (12) طفل وطفلة فهم من الصم والبكم ، وكان تحدي كبير لمدربة المحطة بتعليم هؤلاء الأطفال كيفية استخدام الحاسوب 0 وتمّ ذلك بعد قيام مدربة المحطة بمراسلة إحدى الجمعيات الخيرية للمعاقين الوحيدة في المنطقة بالتكلفة الرمزية التي للدورة وبمساعدة معلمات من الجمعية يتقن لغة الإشارة بدأت الدورة وقد لاقت استحسان القائمين على الجمعية والطلاب أنفسهم. وستقوم المدربة مستقبلاً بتوفير المناخ الملائم لهولاء الأطفال وغيرهم للحصول على دورات أخرى متقدمة في الحاسوب. أما على النشاطات الأخرى التي تمت في المحطة فهي: 1- تعليم عددا من الطلاب والطالبات في المنطقة على كيفية الحصول على معلومات من الانترنت لعمل أبحاث مدرسية ومساعدتهم في تنسيقها وطباعتها. 2-عمل تقوية بقواعد اللغة الانجليزية كخدمة للطلاب في المنطقة بشكل مجاني .
    • دورة ICDL وطباعة تمكن وفاء من الحصول على وظيفة في جامعة
        وفاء الزعبي التحقت في دورات الطباعة المتقدمة والرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في محطة معرفة خرجا، مكنتها من الحصول على وظيفة في مكتبة جامعة العلوم والتكنولوجيا ساعدتها مهارات الدورات ومصدر الشهادة في التنافس على الوظيفة بجدارة.
    • دورة طباعة تؤهل ريما لمساعدة طلبة الجامعات في خرجا
        ريما الزعبي 20 عاما التحقت بدورة طباعة في محطة معرفة خرجا وأصبحت تجيد مهارات الطباعة مما مكنها من العمل في طباعة أبحاث الطلبة ورسائل الماجستير لطلاب الجامعات مقابل مبلغ من المال.
    • تأهيل ثلاث موظفات لاستخدام الانترنت في محطة خرجا
        تم عقد دورة استخدام الانترنت لثلاث موظفات في بلدية اليرموك وهن شفاء فيصل محمد الزعبي، خلود علي موسى سويدات و فاطمة محمد سليم محمد في محطة معرفة خرجا حيث تم إيصال خط انترنت للبلدية وأصبحن قادرات على استخدام الانترنت والاستفادة منه في العمل.
    • قصص نجاح محطة معرفة الشونة الشمالية
        ** سيدة أميه تسعى إلى تعلم الحاسوب

         السيدة هنيه موسى أحمد تبلغ من العمر 44 عاما ، سيده شبه أميه التحقت بدورة في محطة الشونة الشمالية لتعلم استخدام الحاسوب بالرغم من أنها لا تجيد القراءة جيدا ولكنها لديها إصرار كبير على أن تجيد استخدام الحاسب وليس لديها أي مشكله في الوقت الذي ستستغرقه في ذلك .

        ** علي يطور عمله بعد تأهيله بدورات حاسوبية

         عضو في بلدية معاذ بن جبل ويملك محل أجهزة خلوية إلتحق بدورة الإعداد للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ثم التحق بدورة صيانة حاسوب في محطة الشونة الشمالية وبعد انتهاء الدورة أضاف في محله خدمة صيانة أجهزة الحاسوب بالإضافة لصيانه الأجهزة الخلوية

        **  نبيل مدخل بيانات في الأمن العام بعد الدورة

        أنهى دراسته الجامعية بتخصص معلم صف و التحق بدورة الإعداد للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ثم التحق بدورة مدخل بيانات وأعمال سكرتارية في محطة الشونة الشمالية وتقدم للأمن العام حيث كان المطلوب خريجين جامعيين للعمل كمدخلي بيانات وقدم شهاداته التي حصل عليها من المحطة وحصل على الوظيفة في الأمن العام

        ** احمد يعفى من متطلب جامعي

         بعد إنهائه الدورة طالب جامعي التحق بدورة الإعداد للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ثم تقدم للامتحانات الرسمية في محطة المعرفة بعدما اعتمدت المحطة للامتحانات الدولية وأنهى الامتحانات والآن بانتظار الشهادة لتقديمها للجامعة كي يعفى من مادة مهارات الحاسوب لكونه حاصل على الشهادة الدولية.

        ** دورة تدريبية تسرع بترفيع وليد

         يعمل في الأمن العام وحصل على ترفيع في بداية العام الماضي ، وكان شرط الترفيع الى رتبة جديدة حصوله على دورة حاسوب ,, والتحق بدورة مكثفه في محطة الشونة الشمالية، واستحق الترفيع.

         ** محمد الزعبي يتعلم الانجليزية للسفر مع قوات حفظ السلام الاردنية

         يعمل في القطاع العسكري والتحق لدورة محادثة لغة انجليزية في محطة الشونة الشمالية لأنه كان بانتظار السفر للخارج مع القوات المسلحة في مجال وظيفته ,, وبعد انتهاء الدورة بفترة قصيرة زارنا وأخبرنا انه حان موعد سفره وانه استفاد من الدورة كونه اكتسب اللغة التي ستمكنه من إجراء الحوار مع غيره أثناء السفر ولو على الأقل ستمكنه من فهم ما يدور حوله.

        **  تهاني تزيد من مقدرتها التعليمية باستخدام الحاسوب

         تهاني محمود محمد منسي حاصلة على شهادة الدبلوم وتعطي دروس خصوصية للأطفال في البيت، تقدمت إلى محطة معرفة الشونة الشمالية تريد رفع كفاءاتها التعليمية كون الطلاب الذين تعطيهم الدروس يجيدون استخدام الحاسوب ويسألوها دائما عن بعض الأشياء وهي تشعر بالخجل كونها لا تجيد استخدام الحاسوب، فالتحقت بدورة حاسوب في المحطة وهي بعد أن أنهت الدورة تجيد استخدام الحاسوب بمهارة وتعلمه لطلابها أيضا ومستعدة للاجابه على أي سؤال يطرح عليها بدون حجل بالاضافه إلى أنها التحقت بدورة طباعه لغة ودورة صيانة وقالت أنها تريد الانتساب لكل الدورات المتوفرة في المحطة لتستفيد من الدورات الموجودة وتفيد غيرها وليكون لها تأثير وحضور في المجتمع.

        ** أماني تعزز كفاءاتها الوظيفية بدورات من محطة الشونة الشمالية

         أماني نجيب عوض منسي من سكان الشونة الشمالية حصلت على وظيفة في بنك الإسكان في بداية العام وأرسلها البنك كي تستفيد من الدورات المعقودة في محطة معرفة الشونة الشمالية لإجادة استخدام الحاسوب كون عملها يتطلب ذلك . والتحقت بدورة حاسوب حال مباشرتها العمل بشكل مكثف وتمكنت بعد ذلك إجادة مهارة استخدام الحاسب بكل تطبيقاته ، الأمر الذي عزز مكانتها الوظيفية في البنك.

    • محطة الحصن ترفع كفاءة فتاة حاسوبياً وتحقق رغبتها بالوظيفة
        آلاء عثمان أرحيم الجنيدي عمرها 24 عاماً حاصلة على دبلوم محاسبة انتسبت لحزمة من الدورات الحاسوبية المعتمدة في محطة معرفة الحصن بهدف تطوير قدراتها ومهاراتها لكي تتمكن من التقدم لوظيفة تتناسب مع مؤهلاتها العلمية ، حيث انتظمت في دورات : ICDL ، مدخل بيانات وأعمال سكرتاريا ، والطباعة والسكرتارية . وبعد ذلك تقدمت بطلب وظيفة محاسبة في جمعية الآفاق الخيرية في مخيم اربد وبعد إبراز الشهادات والدورات التدريبية التي حصلت عليها من محطة معرفة الحصن تم قبولها في الوظيفة المعلن عنها.
    • محطة معرفة السخنة تؤهل سيدة للحصول على وظيفة
        السيدة ريم سعدي أم علي من منطقة السخنة كانت تدرس في سوريا لغة انجليزية ولكنها اضطرت بسبب ظروف معينة هي وعائلتها العودة إلى الأردن ولم تكمل دراستها،تزوجت وأنجبت دفعتها الظروف للبحث عن عمل لكنها لم تجد لأنها لا تحمل اي شهادة اومؤهل .وبالصدفة سمعت عن محامي يرغب بتعيين سكرتيرة ولكن عليها إجادة استخدام الحاسوب. وفي ضوء ذلك قررت أم علي البحث عن طريقة لكي تكون مؤهلة لاستخدام الحاسوب ، فتوجهت إلى مركز المرأة المحلي ومن خلالهم التحقت بالدورة التأسيسية في الحاسوب في وبدورة طباعة محطة معرفة السخنة وهي تنتظر الانتهاء من الدورة للالتحاق بالعمل لكي تعيل أولادها.
    • 6 فتيات يهزمن البطالة بعد تأهيلهن بدورات تدريبية في محطة جرش
        **نور الصمادي التحقت بدورات مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ودورة الطباعة باللغتين العربية والانجليزية في محطة معرفة جرش ، تقدمت لوظيفة كسكرتيرة في مؤسسة تجارية.

        ** مريم عبدالكريم العفيف التحقت بدورات مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ودورة الطباعة باللغتين العربية والانجليزية في محطة معرفة جرش حصلت على وظيفة مدخل بيانات/الدفاع المدني.

        ** الاء عبدالله العتوم التحقت بدورات مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ودورة الطباعة باللغتين العربية والانجليزية في محطة معرفة جرش حصلت على وظيفة في جمعية سيدات جرش الخيرية .

        **روان الصمادي التحقت بدورات مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ودورة الطباعة باللغتين العربية والانجليزية في محطة معرفة جرش حصلت على وظيفة مدخل بيانات/القوات المسلحة.

        ** نور محمود الصمادي التحقت بدورات مهارات الرخصة الدولية في محطة معرفة جرش حصلت على وظيفة لقيادة الحاسوب حصلت على وظيفة مدخل بيانات/بنك الإسكان.

        ** أروى كامل القيام التحقت بدورات مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ودورة الطباعة باللغتين العربية والانجليزية في محطة معرفة جرش أهلتها للتقدم لوظيفة مدربة دورات/ في السعودية والتحقت بعملها.

    • إيناس تنهي دورة ICDL متقدمة وتحقق رغبتها بالتوظيف
        إيناس اسكندر من بلدة الكتة أنهت دورة في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب المتقدمة في محطة معرفة الكتة حصلت بموجبها على وظيفة في مديرية زراعة الكتة بمسمى وظيفي طابعة.
    • ثلاث دورات ل إبراهيم تؤمن له وظيفة فريدة
        إبراهيم بني خالد التحق بدورات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ودورة الطباعة عربي - انجليزي وورشة عمل في كيفية كتابة السيرة الذاتية في محطة معرفة الكتة ، حيث مكنته هذه الدورات من التنافس على وظيفة مدرب مهارات في القوات المسلحة.
    • الزيادنة موظف استقبال في فندق
        نور الدين الزيادنه من سكان منطقة الكتة التحق في دورات ICDL  في محطة معرفة الكتة تمكن بعدها من الحصول على وظيفة في قسم الاستقبال في فندق في عمان .
    • تأهيل فتيات لافتتاح مشاريع منزلية في الكتة
        لطفية عبد القادر وعلا محمد طالب أخذتا دورة في ورشة تشكيل الإكسسوارات في محطة معرفة الكتة ، وبعد ذلك عملتا على افتتاح مشروع منزلي صغير للاعتماد على الذات في مجال تصنيع الإكسسوارات وبيعها.
    • المنافسة على الوظائف في مخيم جرش بعد تخرجهم من دورة ICDL
        **عمر غانم أبو تيلخ أنهى دورة مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في محطة معرفة مخيم جرش الحصول على وظيفة تمكن بعدها من تأهيله للمنافسة على وظيفة في وكالة الغوث.

        ** أمل احمد إسماعيل أبو سمره أنهت دورة مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في محطة معرفة مخيم جرش تمكنت متن الحصول على وظيفة في المركز الإسلامي في مخيم جرش.

        ** أسماء مصطفى محمد أبو طعيمه دورة مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في محطة معرفة مخيم جرش حصلت على وظيفة في مدرسة خاصة في منطقتها.

        ** منال حاتم عبد العزيز أبو شباب بعد إنهائها دورة مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في محطة معرفة مخيم جرش تمكنت من الحصول على وظيفة في وكالة الغوث.

        ** أماني صلاح ذياب أبو شباب حصلت على وظيفة في مدرسة خاصة بعد أن أنهت دورة تدريبية في مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في محطة معرفة مخيم جرش.

        ** دعاء محمد عبد الرحمن أبو صليح حصلت على وظيفة مدخلة بيانات في عيادة طبيب بعد أن أنهت دورة تدريبية في مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في محطة معرفة مخيم سوف.

    • محطة الحصن تطور قدرات يارا الحاسوبية للحصول على عمل
        أنا يارا نصري إبراهيم ريحاني عمري 33 عاماً أحمل بكالوريوس لغة انجليزية قمت بزيارة محطة معرفة الحصن وانتسبت لمجموعة دورات حاسوبية بهدف تطوير قدراتي ومهاراتي للحصول على وظيفة تتناسب مع مؤهلاتي العلمية ، وبعد أخذي للدورات التالية : ICDL ، والطباعة والسكرتارية . تقدمت بطلب وظيفة معلمة في مدارس مطرانية اللاتين في الحصن وبعد إبراز الشهادات العلمية والدورات التدريبية التي حصلت عليها من محطة معرفة الحصن تم قبولي في المدرسة .
    • محطة خرجا تسطر عدداً من قصص النجاح لأبناء المنطقة
        **عقدت محطة معرفة خرجا دورة تأسيسية في الحاسوب لعدد 5 أشخاص تراوحت أعمارهم بين 45- 50 عاما وأصبحوا قادرين على استخدام الحاسوب.والمشاركين هم بهية عايد موسى القيسي ،محمد عيسى يوسف الزعبي مشاعل يوسف محمد الزعبي، ومنتهى محمود هنيدي الزعبي رندة صالح سعود الزعبي.

        **سلطان محمد خير سلطان الزعبي انتظم في دورة مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوبicdl ،وحصل بعدها على وظيفة مدخل بيانات في الدفاع المدني لأنه يحمل شهادة تبرهن مهارته التي اكتسبها في الدورة.

         **ليلى عمر فارس الزعبي تعلمت مهارات الدورة في مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب icdl بفهم عالي بعد تبسيط المعلومات لها رغم أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة والتحقت بدورة أخرى في المحطة.

         **هيفاء أحمد مفلح بطاينة محاسبة في مركز صحي خرجا تم ترقيتها من قبل وزارة الصحة لأنها تحمل شهادة الدورة في مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب icdl.

         **فاتن سليمان سالم الترابين قدمت شهادة الدورة مهارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب icdl. ضمن أوراقها للعمل في إمارة دبي حيث كان حصولها على الشهادة من الشروط الأساسية للعمل وتمت الموافقة عليها.

    • ليث يلتحق بعمل بعد نخرجه من دورة
        الشاب ليث احمد يوسف كليب يبلغ من العمر 18 عاما التحق بدورة الحاسوب الشاملة في محطة معرفة طبقة فحل ،ثم بعد ذلك التحق بالقوات المسلحة حيث ساهمت الدورة بشكل كبير بمجال عمله في القوات المسلحة وترقية نتيجة لهذه الدورة .
    • محطة الحصن ترفع كفاءة فتاة حاسوبياً وتحقق رغبتها بالوظيفة
        آلاء عثمان أرحيم الجنيدي عمرها 24 عاماً حاصلة على دبلوم محاسبة انتسبت لحزمة من الدورات الحاسوبية المعتمدة في محطة معرفة الحصن بهدف تطوير قدراتها ومهاراتها لكي تتمكن من التقدم لوظيفة تتناسب مع مؤهلاتها العلمية ، حيث انتظمت في دورات : ICDL ، مدخل بيانات وأعمال سكرتاريا ، والطباعة والسكرتارية . وبعد ذلك تقدمت بطلب وظيفة محاسبة في جمعية الآفاق الخيرية في مخيم اربد وبعد إبراز الشهادات والدورات التدريبية التي حصلت عليها من محطة معرفة الحصن تم قبولها في الوظيفة المعلن عنها.
    • تأهيل فتاة في دير يوسف لتنظيم الحسابات الكترونياً
        عالية قاسم محمد العمري فتاة طموحه تبلغ من العمر 39 عاماً لم تكمل دراستها, ورغم عدم معرفتها بجهاز الكمبيوتر واستعمالاته، انتسبت عالية لدورة الإعداد لـ (ICDL) في محطة معرفة دير يوسف وبعد الانتهاء من الدورة ازدادت ثقتها بنفسها وبقدراتها. وتقول عالية أنها أصبحت الآن إذا ذهبت عند احد أقاربها ولديهم كمبيوتر تقوم بضبط سطح المكتب لهم وأصبحت الآن تقرأ الجريدة عن طريق الانترنت و تراسل صديقاتها وتستقبل منهن الايميلات ، وتطمح عالية أن تقوم بتنظيم حسابات محل النوفوتيه الذي تملكه حاسوبياً .
  • قصص النجاح 2008
    • أم عمر و أم ليث- محطة معرفة الحصن
        أم عمر وأم ليث صديقتان منذ الطفولة، أنهينا الشهادة الثانوية العامة معا ثم التحقنا بالدراسة الجامعية و حصلنا على شهادات البكالوريوس وشهادة الدبلوم في التربية من جامعة اليرموك ثم التحقت كل منا بمدرسة كمعلمة في وزارة التربية والتعليم.

        في عام 1999 وبناء على رغبة منا أحلنا أنفسنا على التقاعد بعد ان أتممنا ما لا يقل عن ست عشرة سنة في تدريس الصفوف الثانوية، كان استعمال الحاسوب في ذلك الحين مقصورا على مؤسسات خاصة، حيث لم يكن مدرجا ضمن منهاج المدارس ولم يكن لزاما على المعلم استعماله أو التعامل معه.

        وبعد مرور السنوات بدأنا ندرك كم فاتنا و كيف ان الحاسوب أصبح أساسا في كافة مجالات حياتنا اليومية وأن من لا يجيد استعمالة أمّي كمن لا يجيد القراءة والكتابة، وعلى الرغم من شعورنا بصعوبة التعلم في ةذا العمر،وبتشجيع أبنائنا المستمر لنا، قررنا أن ننضم الى دورة في تعليم مهارات الحاسوب في مركز الحصن و خاصة بعد ان قمنا بزيارة المركز وسرّنا ما وجدنا بة من اهتمام و تشجيع وبالاخص من قبل المهندسة المشرفة.

        دخلنا دورة ICDL وبمثابرتنا وصبر المهندسة المشرفة تخطينا مراحلها المختلفة بنجاح. وقد اصبح لدينا حافز لمتابعة دورات اخرى في مجال الحاسوب ولم تعد الثامنة والأربعون عاما من العمر عائقا أمامنا اذ يقال أطلب العلم من المهد الى اللحد.

    • بثينة سليمان النعيمي- محطة معرفة الشونة الشماليه
        سيدة متزوجة تسكن في منطقة الباقورة في الشونة الشمالية وهي منطقة معروف انها شبه نائية والسيدة بثينه لم تكمل دراستها وخرجت من المدرسة بسن مبكر وتزوجت ولديها اسرة واطفال وهي الان تعمل في تربية الابقار وصنع اللبن والحليب لمساعدة زوجها.

        عندما علم زوجها بوجود محطة المعرفة أخبر زوجته عنها لانه يعلم انها ترغب منذ وقت في تعلم استخدام الحاسوب،والسيدة بثينه ما يميزها انها رغم ظروفها الصعبة لكنها دائما مبتسمه وتبحث دائما عن المعرفة وتحب ان تتعلم كل شيء وبنفس الوقت لديها قدرة على ترتيب جميع مواعيدها بحيث لا يتضارب العمل مع تربية الاطفال مع تطوير مهاراتها الشخصية.

        عندما زارتني قالت انها لا تعرف اي شيء عن الكمبيوتر وهذا ما لاحظته ... لم تكن تستطيع مسك الفأرة كانت كأنها تصارعها .. وهي قالت اعتقد انه لن يكون هنالك امل لكنني سأحاول لكن الجميل والرائع بالموضوع انها بعد فترة قصيره تمكنت من التنقل بسهولة بين ملفات الجهاز وان استيعابها رائع وحبها للمعرفة اروع .

        حقيقة انا عندما رأيتها اول مرة اعتقدت بانني ساتغلب معها وحاولت ان أبدأ معها من الصفر وان اسير معها خطوة خطوة ... والان لم اندم لانها بالفعل،أرادت وحصلت على ما تريد،وما قالته لي انه لولا وجود المحطة لما حاولت ولما فكرت في ذلك ،حقيقة انها امرأ متحدية ونشمية.

    • تهاني أبو عليم - محطة معرفة المفرق
        اسمي تهاني أبوعليم ابلغ من العمر 28 عاماً وأنا أم لطفل واحد انهيت دراستي الجامعية بتحصص ادارةاعمال ولم اتوفق في الحصول على وظيفة ،سمعت عن المحطة من الصديقات والجارات فاتجهت الي محطة معرفة المفرق وطلبت من المدربة ان تساعدني في ان احصل على شهادة ال ICDL على امل الحصول على وظيفة فعلا المدربة ساعدتني ،وبعدها التحقت بدورة طباعة ،ودورة في اللغة الانجليزية بعدها تقدمت بطلب للحصول على وظيفة في محكمة المفرق وانا الان اعمل كمساند اداري في المحكمة وكل لشكر والتقدير لكل من ساهم في مساعدتي .

    • رشا بني عبده - محطة معرفة الكتة
        اسمي رشا غازي بني عبده ،عمري 25 عاماً ،أسكن قرية ريمون حيث تتواجد بالقرب منها محطة معرفة الكتة ، أنهيت دراسة الثانوية العامة بنجاح لكن لم تسمح ظروف أهلي المادية للالتحاق بالجامعة لإكمال دراستي ،لقد توجهت إلى محطة المعرفة للالتحاق بدورة الإعداد للـ ICDL، ولقد أنهيت الدورة بنجاح وتقدمت للامتحانات وحصلت على الشهادة والحمد لله. ثم التحقت بدورة طباعة، وما إن أنهيتها حتى سمعت بأن محكمة جرش بحاجة إلى طابعة في مكتب قاضي في المحكمة فتقدمت بطلب الحصول على الوظيفة ونجحت بالامتحان المقرر وبالمقابلة . وانا الآن سعيدة جدا بوظيفتي في المحكمة وكل الشكر والعرفان إلى محطة معرفة الكتة ولكل القائمين على مشروع محطات المعرفة.

    • بسمة عبد الله - محطة معرفة طبقة فحل
        بسمة عبدالله معقاد امرأة كانت تعمل كمراسلة في بلدية طبقة فحل دأبت على تنظيف محطة معرفة طبقة فحل يومياً وكان لديها طموح ان تتعلم الكمبيوتر في المحطة وبالفعل قمت بإعطاءها دورة الاعداد للرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر حيث كانت لديها الرغبة الكبيرة في تعلم الكمبيوتر، وقد كان لهذه الدورة الأثر الكبير في تحسين مستواها الوظيفي فهي الآن تعمل كموظفة في قسم الضرائب والأبنية في بلدية طبقة فحل حيث أوكلت إليها مهمة إدخال الملفات على الكمبيوتر باستخدام برنامجي الورد والاكسل

    • أشبال صغار ... يحصلون على شهادة كامبردج - محطة معرفة كفر عوان
        تسطر محطة معرفة كفرعوان لتكنولوجيا المعلومات و خدمة المجتمع و بقلم من ذهب قصة نجاح غير مسبوقة تفتخر بها و تتباهى ، كيف لا و هي قصة فرسانها قبلوا التحدي من أول لحظة فشحذوا الهمم و شمروا عن السواعد و عاهدوا كل ناظر اليهم و مترقب من أهل و أصدقاء أن لا يخيبوا ظنهم و أن يحققوا الأمل و أن يبرهنوا أنهم كما بدأو بهمة عالية يغلفها الخوف أن ينتهوا و كلهم أنفس منتشية بالجدارة و النجاح الذي تعودوا أن يكون صاحبهم الدائم في بيتهم في مدرستهم و في كل تحدٍ يدخلونه، نعم ! أطلت في التقديم ، و لكن هم يستحقون أكثر من ذلك بكثير فلنرى ما السبب!

        عيسى (13 عام) و موسى (13 عام) و نديم (15 عام) ، تعودوا على التحدى و تعودوا ايضا أن يكسبوا الرهان . هذه المره كان التحدي أصعب ان لم يكن الأصعب في حياتهم الأكاديمية، فلقد قرر ذويهم أن يكون لهم شأن في المستقبل فعلى الدوام يدخلونهم في كافة البرامج التعليمية و الثقافية لرفع مستواهم الأكاديمي مواكبة لما نلحظه في زمننا هذا من تطور و تسارع تكنولوجي و معرفي.

        فكان الدور هذه المرة على محطة معرفة كفرعوان لتعيش التحدي يوما بيوم مع هؤلاء الفتية و بدأ هذا التحدي عندما قرروا ان يتقدموا للحصول على دبلوم كامبردج الدولي في تقنية المعلومات و هي شهادة دولية تصدر من جامعة كامبردج في بريطانيا و برنامجها شبيه ببرنامج ICDL . الا أن المحطة وضعت على محك سرعان ما تحول الى رهان على قدرة هؤلاء الصغار ان يجتازو الامتحانات السبعة المقررة للحصول على الشهادة الدولية.

        بدأ ثلاثتهم الرحلة بدخول دورة الاعداد المكثفة و التي كنت اعيش معهم(مدرب المحطة ) بالفعل بشعور و رغبة قوية جداً أن أراهم يحملون شهاداتهم الدولية في الوقت القريب ، و مما زادني فخراَ بتدريبهم أنهم كانوا يمتلكون أعلى درجات الحماس و كأنهم واثقون من اجتيازهم لهذه المرحلة الصعبة . الاتصالات المستمرة من أهالي عيسى و نديم و موسى كانت لها الأثر في احساسي بالمسؤولية تجاههم فكانوا يتابعون مراحل تدريبهم و كانوا يحضرون جزءاً من تدريبهم حتى حان موعد الامتحانات الرسمية ( المرحلة الأهم) و هنا بدأ توترهم و خوفهم من النتائج ، لكن بحمد الله و توفيقه و من ثم باصرارهم و متابعتهم الحثيثة و الاعداد الممتاز للامتحانات اجتاز ثلاثتهم الامتحانات بنجاح و أكثر من ذلك أنهم لم يرسبوا بأي امتحان من امتحاناتهم السبعة التي كانت على مدار شهرين و نصف الشهر.

        لا أدري من كانت فرحته أكثر بحصولهم على شهادة دبلوم كامبردج الدوليه ، هم؟ أم أهاليهم ؟ أم زملاءهم ؟ أم أنا ؟ لكن الأهم أن جميعنا كسبنا الرهان! الشقيقان نديم و عيسى اللذان جاءا من بلدة مجاورة هي كفرأبيل و كانوا يتحملون مشقة المجيء من بلدتهم سيراً على أقدامهم في بعض الأحيان و موسى الذي كان يغادر المدرسة متوجهاً نحو محطة معرفة كفرعوان، ثلاثتهم صابرونً على التعب و متحاملون على الارهاق ، لكن! هم يعلمون يقيناً أن نتيجة و ثمرة هذا الجهد لن يكون الا التميز و قد تحقق مرادهم. نديم فلاحات ، من يهوى تصفح الأنترنت و الصيانة ( التي تعلمها في المحطة) و شقيقه عيسى الذي يهوى العمل على الحاسوب ، كلاهما عبرا عن مدى فخرهما بانفسهم و بأهلهم على الانجاز الذي تحقق و قد عبروا عن ذلك بقولهم :

        (( لقد تعودنا على الدخول بكل ما يسهم برفع مستوانا التعليمي و يشجعنا على ذلك والدنا الذي يهتم بكل ما هو مفيد لنا و بالتالي عند سماعنا بأن محطة معرفة كفرعوان معتمدة لشهادة دولية في الحاسوب قررنا التسجيل فيها و لم تكن الامتحانات سهلة و لكنها لم تكن صعبة في نفس الوقت لاننا اجتهدنا و كنا نريد ان نكسب التحدي و الحمد لله نجحنا في ذلك و بتفوق، و نشكر محطة معرفة كفرعوان على الدعم الذي لقيناه في المحطة لما له دور كبير في اكتسابنا لمهارات الحاسوب اذ اننا دخلنا في أكثر من دورة في المحطة مما انعكس على مستوانا من ناحية الحاسوب ، و نشكر القائمين على محطة معرفة كفرعوان و المسؤولين عنها في الأردن).

        موسى الدهون الذي يهوى رياضة كرة القدم عبر بدوره عن مدى سعادته قائلا: (( لقد فاجأني والدي حيث قال لي انه سجلني في دورة الشهادة الدولية و بداية قال لي انه اذا شعرت عند التدريب انك قادر على تقديم الامتحانات فانه سأجل و بالفعل قررت التسجيل للامتحانات و الحمد لله نجحت بها و بتفوق و ذلك جعلني احس انه لدي قدرات يمكن تطويرها و ذلك يعطيني دافع نحو التميز ، و اشكر كل من ساهم في هذا النجاح من أهل و زملاء في الدورة و لا أنسى مدرب المحطة الذي وضعنا في وضع مشجع لتقديم الامتحانات و اشكر القائمين على هذه المراكز في الأردن))

    • أسماء زطيمة - محطة معرفة جرش
        اسمي أسماء أمين زطيمة ،أبلغ من العمر ستة وعشرون عاماً، أقطن في مدينة جرش ، أنهيت مرحلة الدراسة الثانوية العامة ولم استطع إكمال دراستي نظراً للظروف المادية السيئة، ووالدي متوفي وأعيش مع أمي وأخواتي.

        عملت كمتطوعة في مركز الأميرة بسمة في قرية الكتة لعلي أجد منفذا منه بالحصول على فرصة عمل ،وأثناء فترة تطوعي انضممت إلى الدورات المقدمة في محطة معرفة الكتة ومنها دورة الاعداد للرخصة الدولية لقيادات الحاسوب ( ICDL)و دورة القيادة الصاعدة والمشاركة الجماعية ودورة مهارات الاتصال.

        وفي أثناء تواجدي بالمحطة كمتطوعة توفر شاغر معلمة رياض في مركز الأميرة بسمة /الكتة وذلك بعد استقالة المعلمة الموجودة ، وقد تم الإعلان عن الشاغر وتقدمت بطلبي للإدارة مدعمة الطلب بالشهادات التي حصلت عليها من محطة المعرفة .وتنافست للوظيفة مع مجموعة من الفتيات وقد تم اختياري كمعلمة رياض أطفال ،وأنا سعيدة جدا بعملي الآن.

    • أمامة الوقفي - محطة معرفة الحصن
        أنا المواطنة أمامة الوقفي من سكان منطقة الحصن ، أكملت تعليمي الثانوي ولم اكمل تعليمي العالي لاسباب خاصة، بحثت عن فرصة عمل ولم أجد وكل باب اطرقه أول شرط يطلب هو شهادة الICDL أو على الأقل مهارات حاسوب وطباعة ، ولم افلح في الحصول على وظيفة لذا قررت الالتحاق بدورة ال ICDL في احد مراكز الكمبيوتر وبما انني من سكان الحصن واعلم بوجود محطة للمعرفة في الحصن قمت بالالتحاق بالمحطة والاطلاع على أسعار الدورات وقد تفاجأت بسعر الدورة وهو 25 دينار فقط.

        قمت بالالتحاق بالدورة وبعد إنهائي للدورة تمكنت والحمد لله من الحصول على وظيفة في شركة أمنية براتب ممتاز جداً ، وسأبقى على اتصال مع المحطة لأخذ دورات متقدمة تعزز عملي وسأشجع زملائي على الالتحاق بدورات في كل محطات المعرفة حيث المعلومة السلسة والمفيدة ورحابة الصدر وحسن المعاملة والتشجيع المستمر والاهم التواصل والتواصل حتى بعد الانتهاء من الدورة.
    • عبير جبرين - محطة معرفة الحصن
        أنا المواطنة عبير جبرين سكان منطقة الحصن / لواء بني عبيد / محافظة اربد ،أحمل شهادة الثانوية العامة تزوجت ولم أكمل تعليمي ، بحثت عن عمل مراراً وتكراراً ولم أتمكن من الحصول على وظيفة في أي مكان لأن الجميع يطلب مهارات في الحاسوب لذا قررت الالتحاق بدورة حاسوب كي تساعدني في الحصول على وظيفة.

        علمت بوجود محطة معرفة في الحصن من خلال احدى الزميلات التي كانت تأخذ دورة في المحطة، قمت بزيارة المحطة والتعرف على مدربتها وموجودات المحطة ثم قررت الالتحاق بدورة حاسوب شاملة ولم تكن لدي أي معرفة بالحاسوب ومن خلال الجد والمثابرة وتحت اشراف المدربة وبفضل دعمها وتشجيعها ومتابعتها لي تمكنت والحمد لله من اجتياز متطلبات الدورة وانهيت الدورة بنجاح. ثم قررت الالتحاق بدورة طباعة في نفس المحطة حيث تعلمت السرعة في الطباعة واصول الطباعة الصحيحة.

        وبعد حصولي على هاتين الشهادتين تمكنت والحمد لله من الحصول على وظيفة وانا الآن اعمل في مديرية التقسيم التابعة لبلدية اربد الكبرى ، وما زلت على علاقة طيبة مع المحطة ومع المدربة وانا الان في غاية السرور والسعادة فالعمل حاجة نفسية بالاضافة الى الحاجة المادية فقد تمكنت والحمد لله من تحسين دخل اسرتي بعد حصولي على هذا العمل وساسعى دائما للحصول على أي دورة جديدة تطرحها المحطة لتعزيز معرفتي وقدراتي وتحسين وضعي الوظيفي.

        وفي النهاية أتوجه بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لكادر المحطة على حفاوة الاستقبال ورحابة الصدر وحسن التعامل مع رواد المحطة.
    • سهى بني عيسى وصديقتها - محطة معرفة الحصن
        من عروس الشمال ...... من محافظة اربد ..... من كلية الحصن الجامعية..... نسرد لكم قصة نجاح طالبتين من تخصص نظم المعلومات الإدارية / كلية الحصن الجامعية:

        أنا المواطنة سهى بني عيسى سكان منطقة دير أبى سعيد تخرجت أنا وصديقتي من كلية الحصن الجامعية تخصص نظم معلومات إدارية ، خلال دراستنا في الكلية كنا نتردد كثيرا على محطة معرفة الحصن لعمل الأبحاث والاطلاع على الايميل .

        قمنا بالتدرب في المحطة ضمن برنامج التدريب الميداني للطلاب وهو من متطلبات التخرج ، تدربنا مدة أربعة شهور في المحطة حيث اكتسبنا من خلال التدريب الكثير من المهارات بالإضافة الى التحاقنا بالدورات التي تعقدها المحطة ، بالإضافة الى برنامج تدريبي خاص بطلاب التدريب ، وبعد التخرج والحمد لله تمكنا من الحصول على فرصة عمل مباشرة بعد حصولنا على مجموعة من الشهادات من المحطة وأنا الان اعمل في مركز كمبيوتر أقوم بإعطاء الدورات للمجتمع المحلي وزميلتي أيضا تعمل بمركز كمبيوتر آخر.

        وما زلنا على تواصل مع المحطة والمدربة للاستشارة أحيانا والمساعدة في أمور تعترضنا في شغلنا ، وللانتساب للدورات الجديدة التي تطرحها المحطة من فترة الى أخرى لكسب أي مهارة جديدة نكسبها للمجتمع المحلي لاحقا لنعمل سويا على خدمة هدف واحد أينما كنا في أرجاء هذا الوطن الحبيب هو " الأردن أولا" .
  • قصص النجاح 2007
    • نواف محمد الخوالدة - محطة معرفة بلعما
        إنني اسكن في قضاء بلعما وبحثاً عن لقمة العيش الكريم قمت بفتح محل لبيع أجهزة الستالايت وصيانتها وفك الشيفرة وقمت بزيارة محطة المعرفة واستمعت من خلال القائمين عليها الى شرح عن الخدمات التي تقدم فيها .

        وقمت بارتياد المحطة واصبحت استخدم الانترنت في عمليات البحث عن احدث الشيفرات والسوفتوير الذي يخص اجهزة الستالايت بالاضافة الى تبادل الرسائل بيني وبين المختصين في هذا المجال .

        والحمد لله الان امتلك المهارة العالية في استخدام الانترنت وفي مجال عملي ، حيث اصبحت امتلك احدث التقنيات والبرامج والشيفرات مما ساعدني كثيرا في حل مشاكل اجهزة الزبائن و زيادة القدرة التنافسية بيني وبين المحلات الاخرى .

        وفي النهاية اشكر جميع القائمين على مشروع محطات المعرفة الاردنية وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ،لما لهذه المحطات من دور تنموي في جميع المجالات ونتمنى من الجميع تسخير التكنولوجيا لاحداث نقلة في مجالات الحياة المختلفة.
  • قصص النجاح 2006
    • ألماز المصري - محطة معرفة الحصن
        أنا اسمي ألماز نضال المصري من سكان منطقة الحصن في محافظة اربد، علمت بوجود محطة معرفة في الحصن من الأصدقاء والمعارف وفعلا قمت بزيارة المحطة والاطلاع على الخدمات التي تقدمها المحطة والتحقت بدورة طباعة باللغتين العربية والانجليزية، وتمكنت والحمد لله من الحصول على وظيفة وأنا الآن أعمل بوظيفة إدارة شؤون الموظفين في مؤسسة أبواب الخير لصناعة الملابس.

        ويعود الفضل لمحطة معرفة الحصن ولدورات الطباعة التي أخذتها وأنا الآن عدت إلى المحطة وأنا مشترك حالياً بدورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب( ICDL ) وعندما أنهيها سألتحق بدورات أخرى مثل الصيانة كي تعزز عملي ،وأنا اشكر محطة معرفة الحصن على الجهد المبذول وأشكر مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني على هذه المحطات التي قام بإنشائها .
    • خلود السردي - محطة معرفة صبحا
        أنا فتاة من لواء صبحا محافظة المفرق..................

        لا يقف موضوع القصة عند اسم أو عمر أو حتى مكان إقامة أو زمان إنما أريد أن أقول إن الإرادة أينما وجدت في أي ظرف في أي بيت فإنها هدف لتحقيق شيء جميل في نفس الإنسان أو حتى إظهار ما يستطيع الإنسان أن يعبر فيه عن نفسه .

        باءت جميع المحاولات بالفشل عندما حاولت أن ابحث عن وظيفة...لآن اغلب الوظائف تحتاج إلى شهادات دراسية جامعية أو كليات أو شهادات حاسوبية لان الحظ لم يسعفني في الثانوية العامة إلا إنني لم أقف عند هذا الحد فعرفت بان مركز صبحا لتكنولوجيا المعلومات توفر فرص للحصول على التدريب ألازم لمهارات استخدام الحاسوب....

        تدربت في هذا المركز الذي كان له الفظل الكبير في اتقاني مهارات استخدام الحاسب الآلي...ولم يتوقف المركز عند هذا الحد بل وعمل على تسهيل الحصول على قرض من خلال النافذة الالكترونية للإقراض عن طريق صندوق التنمية والتشغيل.... فانتهزت الفرصة لأنفذ مشروعي الصغير ألا وهو محل ألبسة وإكسسوارات لأنه لا يوجد في المنطقة محل تجاري في نفس مجال العمل فوجدت التشجيع والترحيب من قبل المركز ومد يد العون لي......

        وألان هذا المشروع تجاوز العام الثاني من النجاح حيث اعتمد عليه في تسديد هذا القرض بشكل بسيط ومريح.........

        أولا وأخرا الحمد لله والشكر له لأنني اجني ثمار هذا المشروع. واطمح إلى العمل على تطوير هذا المشروع وتحسينه......

        وأقول لمن لا يملك عمل أن يعمل على تطوير نفسه والتوجه إلى مراكز تكنولوجيا المعلومات وان لا يستسلم لان الحياة لا تقف عند وظيفة أو حد معين.

    • ابتسام الزعبي - محطة معرفة الكتة
        أنا ابتسام خالد حسن الزعبي حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص المحاسبة منذ عام 2003م ولم احصل على وظيفة. اسكن في قرية نحلة في منطقة المعراض حيث تتواجد محطة معرفة الكتة في مكان قريب من سكني .التحقت بدورة الإعداد لل ICDL ومن ثم دورة القيادة الصاعدة والمشاركة الجماعية التي طرحتها المحطة.وبعد إكمال الدوريتين تقدمت بطلب وظيفة في إحدى المدارس الخاصة كمعلمة حاسوب وقد خضعت لامتحان كتابي وعملي ومن ثم إلى مقابلة شخصية وقد تم اختياري كأنسب المتقدمين للوظيفة.واعمل الآن في المدرسة وأنا سعيدة جدا بهذا الإنجاز الذي حققته بمساعدة المحطة.

        كل الشكر والتقدير لكل القائمين على هذه المحطة.

  • قصص النجاح 2005
    • ضحى جرجيس - محطة معرفة الحصن
        من اربد، عروس الشمال حيث حيث التربة الحمراء والريف العابق بكرم اهل القرى واصالتهم، نستمع سويا الى قصة نجاح المتدربة ضحى جرجيس من جمهورية العراق الشقيق، كما ترويها لنا....

        " انا المتدربة ضحى جميل جرجيس، عراقية الجنسية، كنت انا والاهل في زيارة قصيرة الى الاردن ا منطقة لزيارة اختى المتزوجة في الاردن للاطمئنان على صحتها وصحة ابنائها، وبما أن اختي من سكان منطقة الحصن في اربد واثناء الزيارة، سمعت عن محطة معرفة الحصن من خلال منشورات قامت المهندسة المدربة تقوى القضاة، بتوزيعها على المجتمع الملحي، حيث دفعني ذلك لزيارة المحطة للتعرف على الخدمات المقدمة هناك، وكانت فكرة رائدة لنشر الحاسوب ومحو الأمية الحاسوبية في المجتمع الاردني.

        التحقت بدورة انترنت مكثفة، تعلمت من خلالها الكثيرحيث تعرفت اكثر على استخدام جهاز الحاسوب والانترنت،، لاعود بعدها الى العراق وأبدأ بالبحث عن عمل وخاصة ان العراق الان في طور نمو من جديد والكثير من الشركات بدات باعادة اعمار العراق، وقد وفقت بالحصول على فرصة عمل، وانا الان اعمل في مصرف في بغداد وما زلت على تواصل مع مدربة المحطة من خلال البريد الالكتروني، فقد اعجبت كثيرا بفكرة محطات المعرفة الاردنية وسوف استغل أي فرصة اخرى حين قدومنا الى الاردن لزيارة الاهل كي اعزز معرفتي في الحاسوب من خلال الالتحاق في دورات اخرى تساعدني في عملي.

        ولا يسعني في نهاية قصتي الا ان اشكر جميع القائمين على هذا العمل الرائع، فهذه الخبرة المميزة ساعدتني في ايجاد فرصة عمل ، كنت بأمس الحاجة اليه، لذا سأذكرها ما حييت" .

    • عدنان العتوم - محطة معرفة الكتة
        من محافظة جرش شمال المملكة، ومن مدينة جرش الأثرية، نستمع إلى قصة نجاح "عدنان العتوم" أحد منتسبي محطة معرفة الكتة .....

        " اسمي عدنان محمد يوسف عتوم،متقاعد عسكري من القوات المسلحة الأردنية برتبة رائد، تقاعدت من الخدمة لأجد نفسي بلا عمل بعد أن اعتدت على ممارسة مهامي كضابط، وبقيت كذلك إلى أن سمعت عن محطة معرفة الكتة فالتحقت بالدورة التأسيسية للمتقاعدين العسكريين في محطة معرفة الكتة، وقد نجحت والحمد لله في اجتياز امتحان شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL).

        بعدها بدأت أتابع الجرائد اليومية بحثاً عن عمل، إلى أن قرأت إعلاناً في الصحيفة اليومية بأن جامعة اربد الأهلية تطلب وظيفة مدير خدمات عامة، وكان من شروط الوظيفة إجادة استخدام الحاسوب .... تقدمت إلى الوظيفة وأرفقت الشهادات المطلوبة ومن ضمنها شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL)، وخضعت حينها لامتحان تنافسي على استخدام الحاسوب ، وحصلت بفضل الله على المركز الأول وبذلك حصلت على الوظيفة. إنني سعيد بما صنعت ، فمحطة معرفة الكتة أضافت لي الكثير ولولاها لكنت الآن بلا عمل يذكر".

    • أحمد علاونة - محطة معرفة الطيبة-اربد
        من لواء الطيبة في محافظة اربد شمال الأردن نستمع إلى قصة نجاح الشاب محمود احمد سليمان علاونه ابن ال 25 عاماً وتجربته الناجحة في محطة المعرفة لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع / الطيبة - اربد .......

        " أكملت دراستي الثانوية بنجاح و التحقت بجامعة اربد الأهلية و حصلت على درجة البكالوريوس في المحاسبة ، وكما تعلمون أن نسبة البطالة مرتفعة جدا وأنه من الصعب الحصول على وظيفة في هذه الأيام وخاصةً في ظل وجود عدد كبير من الخريجين العاطلين عن العمل من مختلف التخصصات ، وحاولت العمل في أكثر من مجال و قمت بتقديم طلبات توظيف إلى أكثر من جهة ولكن دون جدوى ، وحينها ادركت أني بحاجة الى العديد من الدورات لتطوير مهاراتي وخاصة باستخدام الحاسوب حيث ان جميع الشركات تفضل من يجيدون استخدام الحاسوب. كنت قد سمعت عن وجود محطة معرفة الطيبة/ أربد والتي تقدم دورات الكمبيوتر و بأسعار تشجيعية و أثارت هذه المحطة انتباهي حيث كنت اعرف أمور بسيطة عن الكمبيوتر،وفعلا لم أكذب خبر فتوجهت الى تلك المحطة، وكلي حماس في تعلم المزيد في الحاسوب وتطبيقاته.

        قابلت المدرب و سألني إن كان عندي معلومات سابقة عن استخدام الكمبيوتر و ماذا أريد ان أتعلم ورغم ما املكه من معلومات بسيطة عن استخدام الكمبيوتر إلا اني لم أكن اعرف ماذا أريد و من أين أبدا، فساعدني المدرب كثيراً ونصحني بالالتحاق بدورة الاعداد لل ICDL ووجدت أن الأسعار التي تقدمها محطة المعرفة اسعار تشجيعية والتي لا تقارن مع أسعار الدورات في أماكن أخرى .

        بدأت الدورة و بدأت أستمتع في تطبيقات الكمبيوتر بالإضافة إلى تعلم مصطلحات جديدة باللغة الإنجليزية و بدأت أشعر بثقة أكبر و أنا أجد نفسي أستخدم الكمبيوتر بشكل لم أتوقع أن أصل إليه.

        أنهيت الدورة و كانت علاماتي عالية مقارنة بالآخرين الذين كانوا قد التحقوا بالدورة معي من ذكور و إناث و خاصة أني قد انقطعت عن استخدام الكمبيوتر منذ أن أنهيت دراستي الجامعية، وبعدها تقدمت بطلب عمل الى مؤسسة الحكمة لتجارة المواد الغذائية في مدينة اربد وحصلت على وظيفة محاسب وكان الفضل الأكبر في حصولي على هذه الوظيفة لله تعالى ومن ثم إلى الشهادة والمعلومات التي قدمتها لي محطة معرفة الطيبة / اربد التي كانت مكملة لشهادتي الجامعية واستطاعت المحطة تغيير مجرى حياتي بكاملها وأصبحت أفضل من أي وقت سابق و اني اشعر بالسعادة و الرضا التام. وأخيراً لا يسعني إلا ان اتقدم بالشكر الجزيل الى كل من شارك بإيجاد تلك المحطة والى كل القائمين عليها ".

    • يسرى محمد - محطة معرفة الصريح
        يسرى قاسم محمد:

        " قصة ليست بالجديدة أو الغريبة لكن فيها عبرة ودرساً جيداً لغيري، أحببت أن أرويها لكم، ليستفيد منها غيري، حيث أنني من سكان مدينة الصريح وابلغ من العمر 24عاما لم افلح في الحصول على شهادات جامعية أو حتى دبلوم في مجال من المجالات، ولكن كان لدي أمل بالله وأن من جد وجد وان الإنسان هو الذي يصنع الظروف ليست الظروف هي التي تصنعه، ومنه دخلت في تحدي مع نفسي لشحذ جمع قدراتي ، بحيث استفيد منها، مما جعلني أتابع الأخوات من صديقاتي وأقربائي في الطريقة والمتطلبات التي جعلت هنالك فرصة في حصولهن على العمل فوجدت أن سوق العمل الأردني سوق متطور يحتاج إلى متطلبات كثيرة للدخول في جو التنافس ولكن الشهادة كانت هي العائق الأكبر في أي جهة كنت اذهب لها ، وبحكم سكني في منطقة الصريح سمعنا وقرأنا الإعلانات عن محطة معرفة(مركز تكنولوجيا) شهادتها حكومية ودوراتها ذات أسعار رمزية بهدف خدمة الناس فقط.

        ترددت في الذهاب إلي هذه المحطة ولكني قبلت بالأمر الواقع بأن الشهادة أي كانت هي فقط المفتاح لأي وظيفة و قصتي بدأت فعليا مع المحطة عندما سجلت زوجة أخي (ربى محمود) في إحدى دورات البرمجة والتي تقدم بسعر رمزي جداً في هذه المحطة، فبدأت أسالها عن المحطة وعن كيفية التدريب فيها فكانت تشيد بها وبطريقة التدريب المتبعة فيها، .فطلبت منها اخذي معها في إحدى المرات وحصل ذلك حيث ذهبت كزائرة فقط فارتحت بالجو العام وفي طريقة التدريس المتبعة هناك وطريقة تعامل المدرب معنا فقررت التسجيل في أي دورة،،، ولكن بماذا؟؟؟؟؟ فأنا لا اعرف أي شئ عن الحاسب.

        نصحني المدرب بأخذ عدد من الدورات التأسيسية وكانت أولها مقدمة الحاسب وتلاها النوافذ ومعالج النصوص فأصبحت اشعر أنني قادرة على عمل شئ، وعندما انتهت الدورات سجلت في دورة الإنترنت فشعرت أنني لم اعد جاهلة في الحاسب بل ويمكن أن استخدم أي حاسب في أي مكان آخر دون الخوف والخجل وعدم الثقة التي كانت تنتابني عندما أتقدم لأي مجال عمل في السابق، ولحسن الحظو الحمد لله أعلن في أحد الدوائر الرسمية "محكمة بلدية اربد" عن الحاجة إلى موظفات لديهن القدرة على استخدام الحاسب ومهارة الطباعة فوجدت الفرصة السانحة لتقديم شهادتي التي حصلت عليها من المحطة وخضعت لفحص المستوى الاعتيادي والحمد لله نافست مع الأخريات وكان تمام توفيقي بأنني قبلت في هذه الوظيفة والتي لم اكن احلم بأنني ساكون في يوم من الأيام ذات قدرة على التنافس في هذا الوسط المليء بالشهادات والخبرات والمتطلبات عالية المستوى .

        والحمد لله أنا ألان في مرحلة تحت التجربة في وظيفتي الجديدة التي قطعت منها تقريبا شهر فكان شكري لله وحده ومن ثم للمحطة والمدرب الذين كانوا وسيلة في حصولي على العمل.

        انتهت قصتي أملاً أن تستفيد منها الأخوات والاخوة في جميع قرى ومدن الأردن الحبيب، لأعود و أعيد مرة اخرى: "من جد وجد ومن سار على الدرب وصل" فليست الشهادة الجامعية هي السبيل الوحيد لتطوير أنفسنا وإن كانت مهمة، فالإنسان إن لم تساعده الظروف يمكن أن يتحداها ليحصل على ما يريد " .

    • حنين صالح - محطة معرفة بلعما
        من محافظة المفرق في شمال المملكة... نستمع إلى قصة نجاح حنين صالح (23) سنة مع محطة المعرفة هناك، كما ترويها لنا...

        " أنهيت دراستي من كلية الزرقاء الحكومية تخصص سكرتارية وأعمال مكاتب، ومن ثم بدأت أبحث عن عمل ولكن دون جدوى، مما دفعني لأعمل كمتطوعة في بعض المؤسسات المدنية على أمل الحصول على وظيفة.

        أتيحت لي الفرصة لاحقاً لالتحاق بمحطة معرفة بلعما عن طريق مركز تعزيز الإنتاجية (برنامج الزمالة) حيث عملت في المحطة مدة ثلاثة اشهر وبعدها أكملت عملي هناك كمتطوعة لمدة عام والذي ساعدني لاحقا في الحصول على شهادة الـ ICDL من خلال الفائدة التي حصلت عليها من محطة المعرفة، بالإضافة إلى اتقان مهارات العمل المكتبي بشكل جيد.

        بدأت أفتش عن عمل من جديد ولكن هذه المرة عبر شبكة الانترنت، من خلال محطة معرفة بلعما،حيث بدأت أعبأ طلبات توظيف هنا وهناك، وكانت النتائج مطمئنة والحمدلله حيث حصلت على فرصة عمل في مستشفى النخبة التخصصي في ماركا الشمالية.

        إنها خبرة رائعة أضافت لي مهارات مهنية ساعدت في حصولي على فرصة عمل،إنني أنصح الشباب والشابات في بلدي أن لا يقفوا عند الشهادة الجامعية فقط ولكن أن يطوروا أنفسهم بمهارات اضافية تساعد في دخولهم سوق العمل بقوة"

    • رولى عنيزات - محطة معرفة عجلون
        " من محطة معرفة عجلون في محافظة عجلون، نستمع الى قصة نجاح " رولى حسني عنيزات" والتي تحمل دبلوم تنمية مجتمع ، تروي لنا قصتها مع محطة المعرفة كما حدثت معــــها:

        " كنت احد المنتسبين لبرنامج التدريب المهني في تخصص داعم فني حاسوب لدى محطة معرفة عجلون لتكنولوجيا المعلومات وخدمت المجتمع وانهيت البرنامج متقنةًًً العمل على البرامج التالية: ( windows,office,visio, internet ) ، بعد ذلك وعن طريق المحطة تقدمت بطلب للتسجيل مع متطوعي شبكة الاردن وقبلت فيه وعدت من خلال البرنامج للعمل داخل محطة معرفة عجلون حيث من خلالها استطعت تدريب حوالي اكثر من 70 شاب وفتاه على استخدام الحاسوب .

        اكتسبت خلال وجودي بالمحطة بعض المهارات الجديده لاستخدام الانترنت وتصميم المواقع، وبعد انتهائي من برنامج شبكة الاردن التحقت بوظيفة في التنميه الاجتماعيه في جرش كمشرفه على الحالات الخاصه وقد تقدمت بطلب للحصول على اجهزة حاسوب لتدريب العاملين وبعض الحالات التي يمكن تدريبها ، انني صدقا فخورة بما صنعت لقد اضفت اشياء جديدة لنفسي ولغيري".

    • أنوار الحمود - محطة معرفة الصريح
        من بلدة الصريح في محافظة اربد نستمع الى أنوار الحمود، تروي لنا قصتها مع محطة المعرفة هناك كما حدثت معها.....

        " أنا فتاة عمري 22 سنة، شاءت الأقدار أن لا أكمل دراستي الثانوية، وأن اترك المدرسة لأجلس في البيت بلا عمل يذكر،فكانت تلك الفترة من الفترات الصعبة حيث الملل والكابة،واللذان كانا دافعاً لي نحو التغيير.

        بدأت أبحث عن عمل ولكن في ظل المهارات المطلوبة للحصول على وظيفة ما، يبدو الامر صعبا بالنسبة لي،فأنا لا أملك أية مهارة تساعدني في البدأ،وبشق الأنفس وبعد فترة بحث طويلة حصلت على وظيفة سكرتيرة في إحدى عيادات طب الأسنان التي سرعان ما اصطدمت بمعوقات العمل فيها المتمثلة بعدم معرفتي في أمور السكرتاريا والتي تعتمد على مهارات استخدام الحاسوب في الطباعة وغيرها من مهارات التعامل مع الملفات و الأمورالحسابية فاضطررت إلى ترك العمل وبقيت في المنزل ال أن سمعت من إحدى صديقاتي التي تتدرب في محطة معرفة الصريح عن هذه المحطة والخدمات التي تقدمها للمتدربين والاسعار المشجعة، فذهبت مع صديقتي وسجلت في دورة مهارات الحاسوب (WINDOWS) فكنت راغبة وبشكل كبير في تعلم الشيء الذي تسبب في تركي العمل وبحمد الله كنت من أنشط الطالبات في الدورة بشهادة المدرب، ومن جديد اصبح لدي الثقة بأنني قد أوفق في إيجاد عمل خصوصا وأنني ماضية في تدرب كل الأجزاء التي تلزمني في عملي.

        وفعلا وبحمد الله، كان لي ما أريد حيث وجدت عيادة في نفس المدينة (الصريح) تحتاج إلى سكرتيرة تجيد العمل على الحاسب فما كان مني إلا أنني عملت فيها وأنا الآن ما زلت أتدرب على كل ما أستطيع تعلمه في هذه المحطة " .

    • عبد المنعم الصفدي - محطة معرفة بيت راس
        من محطة معرفة بيت راس في محافظة اربد نقف سويأً لنستمع الى قصة نجاح" عبد المنعم الصفدي" كما يرويها لنا ....

        " أنا شاب أبلغ من العمر (32) عاماً، وأسكن في مدينة أربد أنا وزوجتي وطفلاي، وبحثا عن لقمة العيش الكريم لي ولهم، تقدمت بطلب قرض من جمعية التطوير الحضري والواقعة في بلدة بيت راس، وبعد فترة وجيزة حصلت على القرض المالي ، والذي ساعدني في أنشاء مشغل خياطة صغير أواجه فيه كبد الحياة أنا وأطفالي وزوجتي.

        لم يقتصر دعم الجمعية لي على تقديم القرض المالي، بل زاد عن ذلك باشتراكي بدورة ICDL في محطة معرفة بيت راس الموجودة في الجمعية، وقد وفقني الله في اجتياز الدورة بنجاح والتي ساعدتني في تطوير عملي بشكل أوسع، كيف؟؟؟ حيث وجدت المهارة والابداع والتقنية العالية في ادارة مشروعي الصغير، فأخذت أدخل على المواقع العالمية للازياء واخذت انجز كميات أكثر من الملابس ودخلت السوق بتوريد بضاعتي لكافة الفئات العمرية بنجاح تام. بالاضافة الى جدولة حساباتي المالية وتنظيمها من خلال برامج الحاسوب.

        أنها خبرة رائعة، أعتز وأفتخر بها اينما كنت، لقد ساعدتني الجمعية والمحطة على كسب عيشي بكرامة ونجاح، انها شراكة مجتمعية رائعة، اتمنى أن تنقل الى كافة مؤسسات وقطاعات المجتمع المحلي " .

    • قصة متدرب - محطة معرفة الخالدية
        من محطة معرفة الخالية في محافظة المفرق،نستمع الى قصة نجاح أحد المهندسين المستفيدين من خدمات المحطة،كما يرويها لنا....

        " أنا مهندس متخصص في مجال المولدات الكهربائية، وقد أنهيت دراستي في أحد البلدان الآسيوية وعدت إلى أرض الوطن لكي ابحث عن فرصة عمل مناسبة .

        أثناء بحثي عن عمل، سمعت عن محطة معرفة الخالدية لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع، وقمت بزيارة المحطة لاستفيد من خدمة الإنترنت التي تقدمها هذه المحطة، حيث انه المكان الوحيد الذي يقدم خدمة الإنترنت في المنطقة، وبدأت أراسل بعض الشركات الداخلية والخارجية عبر الإنترنت، وبمساعدة مدرب المحطة استطعت أن أجد مواقع لتقديم السيرة الذاتية، وتقديم طلبات التوظيف ولذلك اصبحت اتردد على المحطة بشكل يومي تقريبا.

        وكانت المفاجأة، حيث استجابت لي أحدى الشركات الكبيرة وحصلت على فرصة عمل في إحدى دول الخليج العربي بمزايا جيدة تناسب وطموحاتي الشخصية،وفعلا تم الاتفاق ووقعت العقد معهم... انها محطة معرفة بكل ما تحمل هذه الكلمة عن معنى".

    • قصة فتاة من البادية - محطة معرفة صبحا
        هذه القصة هي قصة إحدى فتيات البادية الشمالية التي سمحت لها الظروف للالتحاق بدورة حاسوب على غرار الكثرة من فتيات البادية اللواتي يرغبن أيضا في الالتحاق في دورة مماثلة : هي إخلاص عطا الغدير من سكان قرية زملة الأمير غازي الواقعة في لواء البادية الشمالية و تحمل شهادة البكالوريوس في التاريخ و هذه قصتها ترويها بنفسها:

        أنا فتاة من البادية الشمالية اقطن في قرية زملة الأمير غازي و قد سمعت من خلال جمعية الخيرية الموجودة في قريتنا عن انعقاد دورة لتعليم الحاسوب في محطة معرفة صبحا لتكنولوجيا المعلومات و خدمة المجتمع . وكانت لي ميول كبيرة للانتساب للدورة وذلك نابع من حبي الكبير لتعلم الحاسوب لامحو جهلي التام بجهاز الحاسوب وبرامجه و ذلك رغم أني متخرجة من الجامعة هذا من ناحية و من ناحية أخرى فان ظروفي و ظروف المنطقة لا تسمح لي بأخذ دورة حاسوب و ذلك لبعد المسافة حيث لا يوجد مراكز لتريب الحاسوب إلا في مركز الحافظة (سابقاً).

        و سمحت لي الفرصة في التسجيل في هذه الدورة التي تناولت الأساسيات في الحاسوب وبعض التطبيقات الجاهزة مثل : ميكروسوفت ورد وغيرها . وقد شاركت معي من نفس المنطقة في هذه الدورة 12 فتات أخرى .

        وقد تم توفير لنا مدرب على قدر جيد من الكفاءة إضافة إلى تامين المواصلات و أجهزة حاسوب حديثة و قاعة تدريب ملائمة إضافة إلى الوقت الملائم و أريحية كبيرة في التعامل و تفهم الظروف العامة.

        و بعد أن أنهيت هذه الدورة و اجتزت الامتحانات من ثم تقدمت بطلب وظيفة لمركز لتعليم الحاسوب تابع للقطاع الخاص في مدينة المفرق و تم قبولي في المركز وقد وفرت لي هذه الوظيفة بعض احتياجاتي الخاصة أثناء انتظاري دوري في التوظيف في ديوان الخدمة المدنية . و كان لهذه الدورة الدور الأكبر في تطوير مهاراتي في مجال الحاسوب.

        آمل أن يكون لهذه الدورة دور في حصولي على و وظيفة في مجال دراستي وفي حياتي اليومية و العملية المستقبلية و آمل أن تحصل مزيد من فتيات البادية على مثل هذه الدورة لما للحاسوب من فوائد جمة في حياتنا .

    • بهية الرواشدة - محطة معرفة الكتة
        من محافظة جرش في شمال الأردن نستمع إلى قصة نجاح "بهية الرواشدة" كما ترويها لنا:

        " اسمي بهية الرواشدة وأسكن في قرية الكتة إحدى قرى محافظة جرش والتي أنهيت فيها دراستي الثانوية، ظروفي المادية كانت صعبة للغاية لدرجة أنني لم أتمكن من الالتحاق بإحدى الكليات لاستكمال دراستي، وفكرة بقائي في المنزل بلا عمل غير واردة على الإطلاق مما دفعني للبحث عن مصدر بديل أغير فيه من واقعي، نحو الأفضل.

        سمعت عن محطة معرفة الكتة لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع وما تقدمه من خدمات تدريبية ذات مستوً عالٍ، فقمت بزيارة المحطة والتقيت مع المدربة هناك والتي لم تتوانى عن تقديم النصح والمشورة والذي ساعدني لاحقاً لألتحق بعدد من الدورات، هي: معالج النصوص، إدارة الملفات، جداول البيانات الالكترونية، الانترنت والطباعة.

        التزمت بالدورات المطروحة في محطة المعرفة إلى أن أنهيتها وحصلت على شهادة مصدقة ومعتمدة من المحطة تؤكد أهليتي بالحصول على هذه الدورات.

        أما قصة حصولي على الوظيفة فقد تقدمت بطلب توظيف إلى بلدية المعراض وأرفقت مع الطلب شهاداتي التي حصلت عليها من المحطة، وخضعت لامتحان تنافسي أنا ومجموعة من المتقدمات وبفضل نتيجتي المتميزة في الامتحان حصلت على وظيفة طابعة في البلدية.

        إنها خبرة مميزة أعتز بها أينما ذهبت، فقد كان شبح البطالة والبقاء في المنزل بلا عمل يطاردني ... إنني فخورة بما صنعت".

    • ازدهار خالد - محطة معرفة جرش
        من جرش التاريخ.... من جرش الآثار، نستمع سوياً إلى قصة نجاح ازدهار خالد سليمان،26 عاماً، ونجاحها مع محطة معرفة جرش...

        "حصلت على الثانوية العامة بنجاح عام 1996، وبسبب الظروف المالية الصعبة التي أعيشها في ذلك الوقت، لم أتمكن من إكمال دراستي وهذا ما دفعني بدوره للبحث عن عمل، بدلاً من الجلوس في المنزل بلا عمل يذكر.

        تقدمت بطلب إلى صندوق التنمية والتشغيل للالتحاق بدورة كمبيوتر مجانية على حساب صندوق التنمية والتشغيل ولحسن حظي تم قبولي في الدورة في محطة معرفة جرش حيث كانت تلك الفترة من أجمل أيام حياتي.

        أما المدربة، فقد كانت طريقة طرحها للمعلومة بسيطة ومفهومة وهذا ساعد بدوره على فهم المبادىء الأساسية للحاسوب وطريقة التعامل مع برامجه الأساسية، وما ساعد أكثر التجهيزات الحديثة للمحطة التي لم أشاهد مثلها في المراكز الأخرى.

        أنهيت الدورة، ومن ثم توجهت إلى أكثر من جهة حكومية وقمت بتقديم طلبات فيها للعمل، وكان طموحي في ذلك الوقت أن أحصل على عمل في جهة حكومية لكي أستطيع أن أكمل دراستي، وقد حال الحظ دون ذلك ولكني لم أفقد الأمل بالله وكنت أكرر المحاولة.

        بعد ذلك توجهت إلى وزارة العدل حيث قمت بتقديم طلب توظيف طابعة هيئة لدى محكمة العدل، حيث اجتزت الامتحان المطلوب بنجاح وتم قبولي في الوزارة والحمد لله.

        إنها خبرة رائعة أحملها في داخلي في كل مكان، لقد نجحت المحطة في منحي المهارة الأساسية في التعامل مع لغة العصر ومن ثم إيجاد فرصة عمل أكسب منها رزقي، وأكمل من خلالها دراستي التي طالما حلمت".

    • م.صفوت الموني - محطة معرفة عبين
        من بلدة عبين في محافظة عجلون، يروي لنا المهندس : صفوت علي إبراهيم المومني 25 عام، قصته مع محطة المعرفة.....

        " تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في تخصص الهندسة المعمارية وحاولت الحصول على عمل بعد التخرج فوجدت بعض الاعمال ولكنها لم تكن بذاك المستوى الذي يلبي رغبتي وما أطمح به، وعندما سمعت عن محطة معرفة عبين وما تقدمة من خدمات متعددة في مجال الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وسمعت انها لاتقتصر على اعطاء الدورات بل في سبل ايجاد فرصة عمل بكافة التخصصات والقدرات، توجهت اليها وقابلت المدرب الذي يعمل هناك، السيد : عمار علي المومني الذي اكن له كل التقدير والاحترام لما يتمتع به من اسلوب طيب في التعامل، حيث قام على مساعدتي في اعداد سيرتي الذاتية ومخاطبة العديد من المؤسسات والشركات عبر شبكة الانترنت المفعلة بالمحطة، وقد حظيت بحمد الله بالعديد من الشركات والمؤسسات التي أرسلت لي عدم ممانعة على اجراء مقابلات، فوفقني الله في أحدى المقابلات للعمل بالمفوضية العليا للامم المتحدة في منطقة العقبة.

        لا شك بأن المحطة هي نتاج رائع لجهود تكافت به عدة جهات حكومية وخاصة ودولية لانجاح هذا المشروع الذي يخدم أبناء هذا الوطن العزيز بأهله".

  • قصص النجاح 2004
    • سميرة هليل - محطة معرفة عبين
        من بلدة عبين في محافظة عجلون ،تروي لنا سميرة محمد هليل،23 سنة قصتها مع محطة المعرفة في عبين...

        " تخرجت من جامعة اليرموك في تخصص حقوق، وحاولت الحصول على عمل بعد التخرج ولكن للأسف لم تتوفر لي أي فرصة عمل، وبقيت فترة طويلة بلا عمل يذكر.

        بعدها التحقت بالتدريب على أعمال المحاماة الشرعية للحصول على رخصة مزاولة المحاماة وبجانب هذا التدريب شعرت أنني بحاجة لمهارة تدعم شهادتي الجامعية وعملي مستقبلاً، لذلك قررت الانتساب لإحدى دورات الحاسوب ، وفعلاً بدأت الاستفسار ممن هم حولي عن مركز ذي صيت جيد ويمنح شهادات مصدقة ومعتمدة من جهة رسمية تساعد في حصولي على عمل مستقبلاً، وعن طريق اتصالي بصديقة لي علمت أن هناك مركزاً لتكنولوجيا المعلومات في بلدية الجنيد منطقة عبين يقدم دورات حاسوب بأسعار تشجيعية، ويسلم الطلاب في نهاية الدورة شهادة مصدقة ومعتمدة من الجهة المنفذة للمشروع وهي مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني.

        ذهبت إلى محطة المعرفة في عبين والتقيت بالمدرب عمار المومني الذي أعطاني معلومات عن خدمات المحطة-المركز- والدورات المقدمة هناك، وشجعني على الاشتراك بالدورات التي يقدمها المركز، وبالفعل قمت بالاشتراك بإحدى الدورات التأسيسية في الحاسوب وبدأت حضور الدروس اليومية لهذه الدورة إلى أن أنهيت جميع متطلباتها.

        بعدها بدأت أبحث عن عمل بجانب تدريبي على المحاماة فحصلت على تدريب آخر في مكتب الرأي في محافظة عجلون للعمل لديهم بعد انتهاء التدريب، وكان من شروط التدريب في هذا المكتب اتقان المهارات الأساسية في الحاسوب.

        إنها خبرة جيدة أذكرها أينما ذهبت، فالجهد المبذول على هذا العمل كبير ورائع، أشكر كل القائمين عليه وأنصح زميلاتي العاطلات عن العمل من بنات البلدة الانتساب إلى إحدى الدورات المقدمة في هذه المحطة لتفتح لهن أبواب العمل والنجاح ".

    • نجاح عظامات - محطة معرفة الأمير حسين-الصفاوي
        من بلدة الصفاوي في محافظة المفرق . . . نستمع إلى قصة "نجاح عبادة العظامات"،22 سنة مع محطة معرفة الصفاوي، أول محطة أنشئت في هذا المشروع الرائد كما ترويها لنا:

        أنا فتاة من بلدة الصفاوي الواقعة شرق مركز محافظة المفرق بنحو 90 كم، أنهيت الثانوية العامة وكان أملي بأن أكمل دراستي الجامعية ، إلا أن معدلي وظروفي المادية حالت دون ذلك فحاولت أن أبحث عن مجال آخر أحقق فيه ذاتي، فما كان مني إلا أن وجدت طريق الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات ووجدت ضالتي في مركز الأمير حسين بن عبدالله لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع سابقا – محطة معرفة الأمير حسين حالياً - ، هذا المركز الذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وكان أول مركز لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع في الأردن.

        يقدم مركز الأمير حسين بن عبدالله لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع الخدمات الكثيرة للمجتمع المحلي من اهمها الخدمات التدريبية في مجال الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وباسعار رمزية جداً ، وعملت على محو اميتي في الكمبيوتر من خلال الدورات التي قمت باخدها في المركز حيث اخذت دورة شاملة ساعدتني في البحث عن عمل بعد ان اصبح بيدي شهادات معتمدة في الكمبيوتر ، فكانت فرصتي الاولى في العمل في مكتبة برنامج بحث وتطوير البادية الاردنية تلك المكتبة الالكترونية التي تحتوي على المراجع الكثيرة حيث يلعب الحاسوب الدور الاكبر في الخدمات التي تقدمها هذه المكتبة..... عملت فيها اربع شهور وبعدها انتقلت للعمل في المشاريع القائم عليها برنامج بحث وتطوير البادية الاردنية فانا الان اقوم باعمال السكرتارية في عدة مشاريع في برنامج البادية ويعود الفضل في ذلك لله اولاً وثم الى مركز الامير حسين بن عبدالله وذلك لحصولي على الشهادات التي اهلتني لان ادخل سوق العمل .

        وقد كان لهذا العمل الذي عملته بفضل الله اولاً ثم بفضل مركز الامير حسين الاثر الكبير في تحسن الوضع الاقتصادي لدى اسرتي التي يبلغ عددها 4 افراد حيث قمنا بشراء احتياجاتنا التي لم نكن نستطيع شراءها قبل ان اعمل وهاانا الان اقوم بتدريس اخواني الصغار بالرغم من انني لا اتقاضى ذلك الراتب الكبير الا انني احاول قدر الاستطاعة بان اوفر ما تحتاجه اسرتي .

        وفي هذا الوقت ينتابني شعور بانني قادرة بخبراتي التي حصلت عليها من مركز الامير حسين بن عبدالله لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع وخبراتي العملية في برنامج بحث وتطوير البادية الاردنية لخوض جميع ما يوكل إليّ من أعمال ، متمنياً الحصول على وظيفة حكومية يوما ما استطيع من خلالها أن أحسن دخلي أكثر بالإضافة إلى استفادتي من الامتيازات الأخرى كالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرها".

    • تحسين علاونة - محطة معرفة الطيبة-اربد
        من لواء الطيبة في محافظة اربد شمال الأردن نستمع إلى قصة نجاح الشاب تحسين اسماعيل محمد علاونه ابن الثالثة والعشرين ربيعاًً وتجربته الناجحة في محطة معرفة الطيبة.

        " أكملت دراستي الثانوية بنجاح و التحقت بكلية جامعية متوسطة و حصلت على درجة الدبلوم في إدارة الأعمال ، وكما تعلمون فإنه من الصعب الحصول على وظيفة من خلال الدبلوم بل من المستحيل ، لأن الدرجات العليا من الشهادات كالبكالوريوس و الماجستير لا يحصلون على عمل بسهولة في ظل ارتفاع مستوى البطالة في الأردن، فماذا يعمل حامل الدبلوم إذاً! حاولت العمل في أكثر من مجال و قمت بتقديم طلبات التوظيف إلى أكثر من جهة ولكن دون جدوى، ونظراً لوجود ضعف في عيني اليمنى فقد كان من الصعب الالتحاق بالوظائف العسكرية.

        لم أشعر باليأس فقد حاولت العمل واستطعت العمل في أحد المطاعم في مدينة عمان لكن بدون أية نتيجة، فقد كنت أتقاضى أجراً زهيداً لا يكفي لأجور السكن والمواصلات ، فتركت العمل هناك وعدت إلى اربد، وكنت متضايقاً جداً لخبرتي الغير ناجحة من وجهة نظري في عمان.

        بعد عودتي سمعت أن هناك محطة معرفة الطيبة والتي تقدم دورات الكمبيوتر وبأسعار تشجيعية و أثارت هذه المحطة انتباهي حيث كنت أعرف أموراً بسيطة عن الكمبيوتر، ومما سمعته أن محطة المعرفة هذه هي عبارة عن مركز متقدم لتعليم الكمبيوتر، عندما رأيت المحطة أصبحت متحمساً للالتحاق بإحدى دوراتها لأضيف على معلوماتي البسيطة التي كنت أعرفها عن الكمبيوتر المزيد من المعلومات والمهارات ،وفي النهاية قررت الذهاب إلى تلك المحطة وعند الذهاب إلى محطة المعرفة قابلت المدرب وقد سألني إن كان عندي معلومات سابقة عن استخدام الكمبيوتر وماذا أريد أن أتعلم؟ ورغم ما أملكه من معلومات عن استخدام الكمبيوتر إلا أني لم أكن أعرف ماذا أريد ومن أين أبدأ، ساعدني المدرب كثيراً و أخبرني أنه عليّ أن أبدا وأسجل بدوره ابتدائية Windows"" فهي نقطه جيدة للبدء، وما شجعني أكثر هو الأسعار التشجيعية التي تقدمها محطة المعرفة والتي لا تقارن مع أسعار الدورات في أماكن أخرى، حيث كان سعر هذه الدورة خمسة دنانير وأربعون قرش.

        بدأت الدورة وبدأت أستمتع في تطبيقات الكمبيوتر بالإضافة إلى زيادة معلوماتي باللغة الإنجليزية و بدأت أشعر بثقة أكبر و أنا أجد نفسي أستخدم الكمبيوتر بشكل لم أتوقع أن أصل إليه،حيث أنهيت الدورة و كانت علاماتي عالية مقارنة بالآخرين الذين كانوا قد التحقوا بالدورة معي من ذكور و إناث وخاصة أني قد انقطعت عن استخدام الكمبيوتر منذ أن أنهيت دراستي منذ أربع سنوات لأنه لم أكن أملك جهاز كمبيوتر في بيتي.

        بعد ذلك اقترح عليّ المدرب أن التحق بدوره Word والتحقت بالدورة واجتزتها بنجاح وبدرجات عالية، وتابعت والتحقت بدورة Power Point وتعلمت كيفية تصميم الشرائح واجتزتها بنجاح وبعلامات عالية، ثم التحقت بدورة أخرى كانت محطة المعرفة تقدمها وهي دورة Excel وحصلت على شهادة ومعلومات إضافية في عالم الكمبيوتر واستمرت الدورات والتحقت بدورة Access وكانت هذه الدورة بمثابة دورة جديدة لم أكن أملك أية معلومات عن هذه الدورة واستفدت كثيراً من هذه الدورة وتقدمت بعدها إلى دورة Internet وهي دورة لم أكن أعلم عنها أي شيء ،ماذا في محتواه لا أعلم، وكانت الفائدة عظيمة من هذه الدورة كغيرها من الدورات التي كانت تضيف معلومات جديدة إليّ في مجال استخدام الكمبيوتر وأصبح لديّ دورة شاملة في استخدام الكومبيوتر.

        بعد الانتهاء من الدورات تقدمت بطلب توظيف إلى مدينة الحسين للشباب أم المدن الرياضية وحصلت على وظيفة مندوب مشتريات وكل الفضل في حصولي على هذه الوظيفة يعود إلى المعلومات والشهادات التي قدمتها لي محطة معرفة الطيبة، فقد استطاعت المحطة تغيير مجرى حياتي بكاملها وأصبحت أفضل من أي وقت سابق وأني أشعر بالسعادة والرضا التام فلم ينتهي مستقبلي كعامل مطعم و ما يرافقها من مشقة وأجور لا تكفي للمواصلات أو أجور سكن، وأستطيع القول أني وجدت نفسي ومكاني في المجتمع".

    • رنا شويات - محطة معرفة كفرنجة
        إنه لمن دواعي سروري وحسن حظي أن أحيا وأعيش هذه الفترة الذهبية من التقدم والازدهار والتطور التكنولوجي الذي تحياه الأردن بقيادة صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاة، هذا القائد العظيم الشاب الذي عمل جاهداً لوصلنا مع العالم ووصل العالم معنا عن طريق الوسائل التكنولوجية المتنوعة، وإدخالها في كافة القطاعات الحكومية والخاصة ، ومنها التعليمية التي شملت حوسبة التعليم وإنشاء محطات المعرفة، التي أقيمت في مختلف محافظات وطننا الغالي.

        ومن هنا تبدأ قصة رنا شويات، تسعة وعشرون عاماً مع محطة المعرفة في كفرنجة كما ترويها لنا... " إنً ما يحيط بي من ظروف اجتمعت على قتل طموحي الذي طالما حلمت به، ذلك أنني أعيش في مجتمع قروي لم يعطِ بعد للمرأة حقوقها كاملة، ولم يعطها الحرية التامة في التعبير والتفكير بشكل مطلق، بالإضافة إلى النظرة التي ينظر بها البعض تجاه خروج المرأة عن المألوف والإبداع والابتكار من لا شيء ،وما يرافق ذلك من نظرات وعبارات استهجان، خصوصاً أنني متزوجة وأمٌ لخمسة أطفال.

        حصلت على شهادة الدراسة الثانوية من إحدى المدارس الثانوية هنا في البلدة ، لكن قدر الله أولاً مع شدة إصراري ثانياً دفعتني للالتحاق بمحطة المعرفة في كفرنجة بعد ما سمعته عن هذه المحطة وما تقدمه من خدمات ودورات تعليمية تزيل ما عند الإنسان من جهلٍ خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

        بدأت بالخطوة الأولى التي قلبت حياتي وشكلت مصدر سعادتي ، حيث إنني قمت بزيارة هذا الصرح العلمي والتقيت بمدربة المحطة الآنسة إسلام خطاطبة التي أبدت كل الاحترام والتقدير وحسن المقابلة ، وأطلعتني على الدورات التي يعقدها المركز ، وقررت بنفس اللحظة أن ألتحق بهذه الدورات. التحقت بدورة الـ windows التي قطعت المسافات والحواجز بيني وبين الحاسوب شيئاً فشيئا،ً والتي استطعت من خلالها أن أتعامل مع الحاسوب بسهولة ويسر، وبسبب التشجيع من قبل عائلتي ومدربة المركز قويت الفكرة وتعمقت في ذهني فقمت بشراء جهاز حاسوب، مع كاميرا رقمية ، و ناسخ(CD-copier)، وطابعة ، وورق طباعة، كانت هذه المواد الأولية لبدء المشروع ، وهو التصوير ومن ثم التنسيق والإعداد النهائي بوساطة الحاسوب.

        لكن كل بداية صعوبة وخاصة بالنسبة لمرأة مثلي، ولكن عن طريق مدربة المركز التي قدمت لي النصيحة بالذهاب إلى استديوهات التصوير في عجلون والسؤال فيما إذا كانوا بحاجة إلى مصورة ، فذهبت إلى استديو عماد كلر ، ومن خلاله استطعت التعرف على المصور طارق زهير عناب حيث قدم لي المساعدة ، والذي يقوم حالياً بتعليمي حول كيفية التصوير والتنسيق على الحاسوب، وحول عمليات المكس والدبلاج، واتفقت معه لتصوير الحفلات وخاصة الحفلات ( النسائية )، هذا بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، وتحويلها من أشرطة الفيديو التقليدية إلى صور وعروض وتنسيقات مختلفة ونسخها على الاقراص الضوئية.

        لقد كانت هذه الخبرة نقلة نوعية في حياتي إذ أصبحت فرداً منتجاً في هذا المجتمع وأثبت وجودي وشخصيتي ووفرت لعائلتي مصدر رزق آخر، كما أنني أصبحت قادرة وبكل ثقة على تعليم أولادي أسس التعامل مع الحاسوب ومشاركتهم في أوقات فراغي العمل على الحاسوب، إذ أنهم بناة المستقبل والجيل الشاب الواعي الذي يجب أن نقدم له العناية والرعاية والمعرفة الكاملة لينشأ سوياً ويساهم في بناء المجتمع الأردني ويسير به إلى المزيد من التقدم والازدهار، مع الملاحظة بأنني لم أهمل بيتي وأولادي ولكن لكل شئ حقه، لذا فأنا الآن وبعد تجربة عظيمة أدعو ربات البيوت ومن لديهن العزيمة والإصرار أن تلتحق بدورات الحاسوب المفيدة.

        وختاماً أتقدم بجزيل الشكر إلى مدربة المركز إسلام خطاطبة، شاكراً فضلها في تدريبي وإعطاء المهارات الأساسية في الحاسوب كما أشكر العاملين في استديو عماد كلر ، الذي كان له دور في إيصالي إلى المصور طارق زهير عناب صاحب الفضل في تعليمي ومساعدتي في التصوير ولا أنسى بالتأكيد فضل عائلتي وثقتهم بي ونجاحي ، وأخيراً يجب على الإنسان السعي دائماً لما يريد وأن يذلل الصعاب أمامه، فليس هناك طعم أفضل من طعم النجاح بعد مشقة ومعاناة ، وهذا عزز انتمائي لهذا الوطن وولائي لهذا القائد العظيم حفظة الله ورعاه" .

    • محطة معرفة الرمثا
        من محطة معرفة الرمثا في محافظة اربد، يروي لنا مدرب المحطة قصة نجاح المحطة في تحقيق أهدافها داخل المجتمع المحلي . . .

        " قمنا في محطة معرفة الرمثا منذ بداية إنشائها بعقد دورات الحاسوب المتخصصة والتي استطعنا من خلالها رفع مستوى المتدربين إلى المستوى المطلوب الذي يؤهلهم للقيام بعملهم على أحسن وجه، فقد بلغ عدد الدورات لعام 2003 (43) دورة استفاد منها 195 فرد، 99 اناث و 96 ذكور.

        وعلى صعيد المشاركة الاجتماعية ،فقد قامت المحطة بالتعاون مع مركز تعزيز الانتاجية في الرمثا باحتضان عدد من أصحاب المشاريع الصغيرة، حيث تم تزويدهم بخدمات الانترنت وتعريفهم بطرق الاستفادة من المعلومات الموجودة عليها والتي تخدم مصالحهم.

        وتقيداً بتعليمات الجهة المنفذة للمشروع- مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني- والتي تنص على تقديم الدعم التكنولوجي لأفراد المجتمع المحلي ومراعاة ذوي الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة، فقد قامت المحطة بتكوين نواة مشروع يخدم فئة من طلاب المدارس والمعاهد المتوسطة والجامعات ،حيث تقوم المحطة بتدريب الطلبة على لغات البرمجة وتمكنهم من إعداد برامج وبيعها إلى أصحاب المشاريع الصغيرة والمحال التجارية والتي تتولى المحطة الإعلان عنها والتسويق لها، والدخل الذي تحققه المحطة لهؤلاء الطلبة يُصرف في وجهتين، يدفع جزء منه مباشرة للطلبة، أمّا الجزء الثاني يقدم على شكل دورات متقدمة لهم، في نفس المحطة أو في إحدى المراكز المتخصصة في العاصمة عمان".

    • قصة متدربة - محطة معرفة المفرق
        من محافظة المفرق في شمال المملكة تروي لنا إحدى المتدربات(لم تذكر اسمها) قصة نجاحها مع محطة المعرفة....

        " أنا خريجة جديدة من إحدى الجامعات الاردنية التي أقتخر وأعتز بها، بعد أن تخرجت بدأت أبحث عن عمل مثل معظم الطلبة من أبناء بلدي الذين بنهون دراستهم ولديهم الكثير من الآمال والتطلعات نحو المستقبل،ولكن لم تتح لي الفرصة لأحصل على عمل نظراً لشح الفرص وارتفاع مستويات البطالة التي باتت تهدد الكثير من شباب وشابات الوطن،فقررت أن أتعلم لغة الحاسوب علها تكون بديل خير لي ، فتوجهت إلى محطة معرفة المفرق وهناك تعلمت الحاسوب... في البداية بدأت أتعلم كيفية التعامل مع نظام الحاسوب Windows وبعدها وجدت نفسي بأنني أحب الحاسوب والتعامل معه وأن بإمكاني التعلم أكثر فقررت أن أبدأ بتعلم البرامج الأخرى فبدأت بتعلم برنامج Word ومن ثم استمر مستواي في التطور لأبدأ بالجداول الالكترونية Excel ومن ثم عرض الشرائح PowerPoint ،واثناء ذلك كنت أتعامل مع الشبكة العالمية الانترنت في أوقات فراغي التي تسبق وتلي الدورات التدريبية، وأخيراً تعلمت على برنامج قواعد البيانات. Access

        مضى شهرين منذ ترددي على المحطة شعرت بعدها بأنني تعلقت بالحاسوب وهذا دفعني لأعمل كمتطوعة في المحطة وأساعد المدربة في التدريب،وكنت سعيدة جداً بذلك لأنني قبل هذا كنت أجهل كيفية تشغيل الجهاز،وبعد فترة من التدريب كمتطوعة تقدمت لامتحانICDL وحصلت على الشهادة، والآن أنا حاصلة على وظيفة مدربة حاسوب بإحدى المراكز الخاصة وأنا مسررة بذلك ".

    • النباتات البرية - محطة معرفة كفرنجة
        من محطة معرفة كفرنجة في محافظة عجلون،نستمع الى قصة نجاح مجموعة من الفتيات واللواتي سجلن إنجازاً رائعاً نرويه لكم . . .

        " التحقنا بمحطة معرفة كفرنجة في دورة Microsoft access ،كانت الدورة صعبة نوعاً ما نظراً لانها تتناول موضوع قواعد البيانات، حاولنا جهدنا أن نستوعب المحاضرات المطروحة من المدربة والتي لم تتردد في الإجابة عن معظم استفساراتنا، كنا نطبق التمارين المعطاة لنا وتدرجنا في ذلك إلى أن أصبحنا على مستوى جيد من التطبيق الفعلي لهذا البرنامج.

        بدأنا أنا وزميلاتي فكرة تصمميم موقع خاص للنباتات البرية، يتضمن المشروع قاعدة بيانات حول النباتات البرية في الأردن حيث تحتوي تلك القاعدة على اسم النبتة المتداول بين الناس، واسمها العلمي، واسمها باللغة الانجليزية، وفصيلتها وصور لكل نبتة مع شرح وافٍ عنها، استفدنا من المراجع الخاصة بذلك ورجعنا أيضاً إلى المعلومات الموجودة على شبكة الانترنت، إلى أن وفقنا الله وأنجزنا المشروع كاملاً، حيث يستطيع أي شخص زائر للموقع الالكتروني لمحطة معرفة كفرنجة من تحميل هذا الملف والاستفادة من البيانات الموجودة فيه".

    • سكينة الأحمد - محطة معرفة دير أبي سعيد
        قصة نجاح سكينة علي محمد الأحمد،24 سنة هي قصة نجاح بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى،لقد تخرجت سكينة من جامعة آل البيت وحصلت على بكالوريوس تاريخ، إلا أن الحظ في إيجاد فرصة عمل قد عاندها،ولكنها لم تيأس واستمرت بالمحاولة حتى وصلت إلى مرادها،لنستمع إلى قصة نجاحها كما ترويها لنا سكينة...

        "لكـل واحـد منا أمنيات وأهداف عديدة يسعى لتحقيقها، متبعاً طرقاً وأساليب شتى لعل وعسى أن يصل لواحدةٍ منها، والهدف الذي أسعى إليه منذ لحظة التخرج ، هو الحصول على وظيفة، ولكنّ طبيعة دراستي تفرض عليّ الانتظار للوصول إلى هدفي، فكان من الصعب أن أقف مكتوفة الأيدي لا حول لي ولا قوة، وقتها شعرت أنه بات من الضروري السعي لاكتساب مهارات في مجال آخر، علّ وعسى أن تكون الطريق الموصلة إلى مرادي .

        ولقصة نجاحي ( 6 ) مراحل موزعة على مدار العام ونصف العام وما زالت مستمرة...

        1- المرحلة الأولى : بدأت من 11 /11/ 2002م حين وقف الحظ لجانبي وعملت كمتدربة "مساعد إداري" في مركز إرادة- دير أبي سعيد/ وزارة التخطيط، ونظراً لطبيعة العمل فكان يستوجب عليّ التعامل مع جهاز الحاسوب طوال فترة التدريب، غير أن معرفتي فيه لا تتعدى المعرفة العامة و الأساسية، قررت في لحظة من اللحظات الانسحاب فلقد عشت في صراع داخلي بين فكرة الانسحاب وبين الخوف من الفشل ورغبتي في النجاح بعد أن أتيحت لي الفرصة الأولى، وفعلاً بدأت بالتعلم التدريجي بمساعدة زملائي في العمل "إرادة" ولهم جزيل الشكر، إلا أن إحساسي بعدم مقدرتي الكافية على التعامل مع الحاسوب بشكل جيد بقيَ يراودني بين حين لآخر، وقتها عزمت للانضمام إلى دورة شاملة وكنت أبحث وقتها عن مركز يُعنى بنوعية ومستوى التدريب، وبصراحة ما كان ذلك إلا من خلال ذهابي إلى مركز المحافظة "اربد" إلا أن ظروف وساعات العمل حالت دون ذلك، وتجربتي في مركز "إرادة" أضافت لي نوعاً من الخبرة العملية من خلال الدورات التدريبية التي تناولت مواضيع شتى خاصة بما يتعلق في بالمهارات اللازمة لبيئة العمل.

        2- المرحلة الثانية : بدأت من شهر شباط- آذار 2003م وهي بدايات تأسيس (مركز تكنولوجيا المعلومات/ دير أبي سعيد) ولحسن الحظ كان موقع المركز مجاور لمكان عملي، فالتحقت بدورة شاملة، شعرت بمدى تحسن المستوى الذي وصلت إليه وقدرتي على التعامل مع الحاسوب بشكل جيد مما ساهم في رفع كفاءتي وتحسن في مستوى أدائي في العمـل وكان لذلك الدور الأكبر في تمديد فترة التدريب (ولظروف خاصة بالعمل) انتهت بتوقيع عقد بوظيفة "مساعد إداري"، ولا أخفي أحداً مدى فرحتي في تلك اللحظات (فهي لحظات النجاح). أدركت حينها أهمية التجربة العملية وأهمية الدورات التي أخذتها وأدركت وقتها أن مركز تكنولوجيا المعلومات هو بمثابة نقطة البداية التي يجب الانطلاق منها فبدأت بالتعلم ، والسؤال و المحاولة.

        3- المرحلة الثالثة : بدأت من شهر تموز- آب 2003م انتهى عقد العمل لانتهاء ( الظرف الخاص فيه) في نهاية حزيران، بعد ذلك أتيحت لي الفرصة لطباعة رسالة ماجستير في (مركز تكنولوجيا المعلومات) وكان لهذه التجربة الأثر الأكبر والرائع في حياتي فقد استطعت بالاعتماد على قدرتي وبمساعدة من كادر المركز من إنجاز ذلك فلاحظت الفرق بين ما كنت وما أصبحت عليه في استخدامي الحاسوب.

        4- المرحلة الرابعـة : بدأت من شهر أيلول 2003م لم تتوقف طموحاتي ورغباتي في معرفة المزيـد عن الحاسوب ومهاراته عند هذا الحد بل التحقت بدورة (Web Page Designer) لمدة 10 أشهر حين أتيحت لي الفرصة من خلال " المشروع الوطني " . وكم كانت سعادتي لحظة تقدمي لاختبار القبول، فما اكتسبته من تجربتي في " مركز تكنولوجيا المعلومات " و"مركز إرادة " كان بمثابة إشعار القبول لدخول الدورة، وخلال فترة التدريب كان "مركز تكنولوجيا المعلومات " مقصدي الأول و الأخير في الاستفسار عن كل ما أواجه من صعوبات لإيماني وقناعتي بنوعية ومستوى الخدمات فيه، لقد أضافت لي هذه الدورة خبرة فريدة من نوعها من خلال التعرف على مبادئ استخدام بعض البرامج ولغات البرمجة. إضافة إلى التعرف إلى بعض نظم تشغيل الشبكات، فضلاً عن زيادة الخبرة في مهارات استخدام الحاسوب وتطبيقات الأغراض العامة.

        5- المرحلـة الخامسة : بدأت من شهر 1/2004 _ 5/2004م ( وهي من ضمن المرحلة السابقة) ما دعاني لتخصيص هذه الفترة المعينة من مرحلة الدورة هو ما تم إنجازه ، فعلى كل متدرب قبل نهاية فترة التدريب أن يصمم موقع انترنت، وقد وقع اختياري على ترويج لواء الكورة سياحياً من خلال التعريف باللواء وإبراز الأماكن الأثرية والسياحية فيه، خاصة وأنه لا وجود لمادة مطروحة بشكل منظم يسهل على الباحث إيجادها و اعتمادها،وكان لا بد من البحث لتوفير المادة العلمية والصور، وقد لعب " مركز تكنولوجيا المعلومات " الدور الأكبر في هذه المرحلة من خلال توفر بعض المواد العلمية والصور، فكان كالقاعدة التي بني عليها الموقع، فضلاً عن استعداد كادر المركز لتقديم المساعدة واستخدام أجهزة المركز في استكمال إجراءات الموقع الذي سيتم الانتهاء منه بشكل تام قريباً .

        6- المرحلة السادسة : والتي لم تبدأ بعد إلا أنه في شهر حزيران بإذن الله سأتقدم للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL) على اعتبار أنها الشهادة المعتمدة في التعيين الوظيفي، وبعد ذلك التقدم للامتحان النهائي لدورة (Web Page Designer) في منتصف تموز وبعدها سأكون إنشاء الله على بُعد قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الغاية التي سعيت من أجلها.

        لعل قصة نجاحي بنظري هي قصة نجاح (مركز تكنولوجيا المعلومات) وذلك لاقتران بداية قصة النجاح مع فترة افتتاح المركز، وحقيقة كم أنا مندهشة من المستوى الذي وصل إليه المركز الآن، فقد عشت لحظات التأسيس وما زلت أعيش لحظات الازدهار والتطور، ويظهر ذلك جلياً من خلال زيادة عدد الزوار على اختلاف مستوياتهم العمرية والثقافية، وانعقاد الدورات بشكل متزايد والأهم من ذلك زيادة وعي أبناء اللواء وتقديرهم لنوعية ومستوى الخدمات في المركز .

        وفي النهاية أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم وكان له دور وأثر في قصة نجاحي سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أم العملي . كما أشكر مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني على مبادرتهم بتأسيس( مركز تكنولوجيا المعلومات )، والذي يهدف إلى خدمة أبناء المجتمع ونشر الوعي بأهمية استخدام الحاسوب في مجالات الحياة كافة، خاصة بعد الثورة التكنولوجية التي يشهدها العصر ( فالأمي في هذه الأيام ليس من لا يعرف الكتابة والقراءة، بل من لا يعرف استخدام الحاسوب)

        * كلمة أخيرة : أختصر قصة نجاحي بجملة اعتبرها منهاج حياة: ( بالإرادة والتصميم لا مجال للمستحيل)".

    • مجموعة قصص - محطة معرفة الخالدية
        محطة معرفة الخالدية من أكثر المحطات التي تحوي على قصص نجاح، سنذكر لكم بعضاً منها كما ورد ذكرها.



        * قصة المحاسبين الثلاثة

        "بعد أن حصلنا على هذه الدورات تم ترفيعنا إلى درجة أعلى في السلم الوظيفي وهذا ما كنا نتمناه، فبعد أخذ هذه الدورات دخل الحاسوب إلى بيوتنا وكذلك الانترنت، ولم يقتصر هذا النجاح علينا كأفراد بل تدرب في هذه المحطة معظم أفراد عائلاتنا ".

        * قصة الشاب إبراهيم

        "توجهت في العطلة الصيفية لأخذ دورة windows وتعلمت رسم الكاريكاتير بوساطة الحاسوب، وسأحترف هذه المهنة عندما أكبر إن شاء الله،علماً أنني لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الحاسوب قبل مجيئي إلى المحطة، الآن أساعد أفراد أسرتي وأصدقائي في بعض المهام على الحاسوب".

        * قصة الآنسة ناديا

        " لم أكمل دراستي الثانوية وكنت أرغب في العمل، لكني لا أملك شهادة أكاديمية وكان المطلوب من العمل الذي تقدمت إليه أخيراً أن أجيد استعمال برنامج Excel، فتوجهت إلى محطة معرفة الخالدية وحصلت على الدورة هناك وبناءً على هذه الشهادة حصلت على العمل الذي أريد ".




اقرأ معلومات عن محطات المعرفة الأردنية واستكشف مواقعها داخل المملكة.