قصص النجاح في إقليم الوسط
  
ملاحظة : القصص مرتبة بشكل هيكلي، وللوصول لقصة معينة قم بالضغط على إشارة   
  • قصص النجاح 2010
    • "محطات المعرفة" وصندوق الأمان" ينضمان ورشة(الإعداد لسوق العمل")
        عقدت محطة معرفة صويلح ورشتي عمل لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ، وذلك في أيار وكانون الأول الماضيين بعنوان(الإعداد لسوق العمل ) بتنظيم من صندوق الأمان لمستقبل الأيتام (لخريجي الصندوق)،وتناولت ورش العمل هذه عدة موضوعات وهي: مهارات المقابلة الشخصية، إعداد السيرة الذاتية، الاتصال الفعال وفريق العمل، وقدمت خلال هذه الورش معلومات قيمة ومفصلة تغطي جميع المجالات التي يحتاجها الخريج لسوق العمل ، حيث تم عرض الموضوعات من خلال( البور بوينت) بأسلوب فعال . ويأتي انعقاد مثل هذه الورش تكريساً للتعاون القائم بين محطات المعرفة وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، بهدف تأهيل المستفيدين من صندوق الأمان وتعزيز قدراتهم التعليمية في مجالات عدة ومنها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال محطات المعرفة للدخول إلى سوق العمل بكل جدارة واقتدار.
    • ورشة عمل حول تصنيع الأدوات المنزلية بمحطة مادبا

        عقدت محطة معرفة مادبا في شهر تشرين الثاني الماضي ورشة عمل حول" تصنيع الأدوات المنزلية والمناظر الداخلية" تحت مسمى "المكارم" بمعدل ساعة في اليوم لسيدات المجتمع المحلي اللواتي طالبن بهذه الدورة. وعقدت الورشة برسوم رمزية 10 دنانير لكل سيدة على أن يتم استيفاء ما مقداره 20 بالمائة من رسوم الدورة بدل استخدام القاعة. ويأتي انعقاد مثل هذه الورشة تكريساً لمفهوم التنمية وتنويع مصادر الدخل لأبناء المجتمع المحلي.

    • مستفيدة من محطة معرفة مخيم النصر" دورة حاسوبية أشعرتني بكياني في المجتمع"
        قدمت محطة معرفة مخيم النصر فرصة ثمينة لإحدى قاطنات المخيم وهي ياسمين جودت نزال عمرها 22 عاماً، للخوص في معترك الحياة بعد تسليحها بمتطلبات المعرفة التكنولوجية، حيث مكنها ذلك من إيجاد فرصة عمل تتناسب مع مؤهلاتها بإجادة استخدام الحاسوب.

         وتقول ياسمين "لقد سمعت عن هذه دورة (ICDL) من صديقاتي اللواتي شاركن في هذه الدورة الرائعة، ولم أتردد بالمشاركة فيها لأنني شعرت أنها القلم الذي سوف أسطر به عناوين الحياة الحديثة والمجتمع المتحضر. وتضيف أن الفائدة من الدورة كانت غنية، ولم يتوانا مدرب المحطة عن تقديم الشرح الوافي لإيصال المعلومة، بعدها بدأت البحث عن عمل، وبالفعل وجدت فرصة عمل كان من شروطها الرئيسية إجادة استخدام الحاسوب.

        وتؤكد ياسمين أن الدورة تعتبر بالنسبة لي خبرة جيدة لي أفتخر بها أينما ذهبت، حيث غيرت مجرى حياتي وجعلتني أشعر بكياني في المجتمع، وتضيف أعتمد الآن على نفسي في كسب رزقي ولي شخصيتي المستقلة، وأتوجه برسالة إلى أخواتي وإخواني من شباب هذا الوطن ليبادروا في الالتحاق بهذه الدورة، كونها توفر فرص عمل مناسبة لهم".

    • فاديه نصري محطة معرفة الزرقاء الجديدة
        فاديه محمد نصري سيدة متزوجة ولديها عائلة, ظروفها المادية صعبة نوعاً ما قامت بالتسجيل في محطة معرفة الزرقاء الجديدة في دورة (ICDL) وتم منحها خصم قدره 50% على رسوم الدورة بسبب الظروف المالية.

         استلهمت ما تستطيع من برنامج الدورة(ICDL) ، مكنتها من سرعة انجاز الأعمال التي تقوم بها، وتقول استفدت من دورة بشكل كبير وقد أدركت ذلك من خلال العمل المنزلي الذي أقوم به وهو طباعة رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث لطلبة الجامعات والمدارس,تحسنت ظروفي المادية كثيرا الأمر الذي دعاني لأن أكون عضواً فعالاً في جميع نشاطات المحطة التي ساعدتني لأصل لهذه الدرجة من التقدم.أثمن لمحطة المعرفة دورها في تثقيف وتأهيل أبناء المجتمع المحلي ليكونوا فعاليين في تنمية مجتمعاتهم على كافة الاصعدة.

    • نشاطات صيفية للطلاب الأيتام والفقراء في محطة مخيم البقعة
        نظمت محطة معرفة مخيم البقعة في العطلة الصيفية للعام الدراسي 2009- 2010 ،نشاطات صيفية لطلاب المدارس من الأيتام والفقراء في المخيم لعدد 100 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية في مهارات الحاسوب الشاملة دون تقاضي أي رسوم. ويأتي تنظيم مثل هذه النشاطات في محطات المعرفة بهدف تنمية قدرات الشباب في أماكن تواجدهم ليكونوا أدوات فاعلة في تنمية مجتمعاتهم.
    • طالب جامعي يتغلب على الأمية الحاسوبية في محطة الهاشمية
        فوازفضيل محمد الغزاوية في الخمسين من العمر من سكان منطقة الهاشمية وحالياً يكمل دراسته الجامعية لم يكن يعلم شيء عن جهاز الكمبيوتر،تعرض لضغوطات كثيرة جراء عدم إلمامه بالكمبيوتر واستخداماته ، ويقول فواز الغزاوية: لم أكن اعرف شيء عن الكمبيوتر وأحسست بالخجل من نفسي لأني حالياً أكمل دراستي في الجامعة و الدراسة في الجامعات تحتاج إلى الإلمام بالكمبيوتر لذلك كنت دائماً اطلب المساعدة من الأشخاص الذين يعرفون استخدام هذا الجهاز، ويضيف دخلت بالصدفة إلى جمعية الهاشمية التي تستضيف محطة المعرفة وقد كان في الجمعية اجتماع للإعمال الخيرية وقرأت إعلان عن دورات في الكمبيوتر في المحطة لكن لم اهتم كثيرا بالموضوع والسبب هو الخجل فانا الآن في الخمسين من العمر ولكن مع الضغوطات التي حدثت لي في الجامعة قررت أن أقابل مدربة المحطة واشرح لها وضعي وبالفعل بدأت أتعلم استخدام الكمبيوتر وأخذت في البداية الدورة التأسيسية وأكملت بدورة أخرى . ساعدتني الدورات كثيراً في الجامعة سواءً في موادها الحاسوبية أو في عمل الواجبات التي كانت مترتبة علي فأنا في أخر فصل لي في الجامعة وشاركت في نشاطات كثيرة ومنها تدريب ومساعدة طلاب مثلي وفي عمري على استخدام الكمبيوتر، وأقدم امتناني وعرفاني لمحطات المعرفة التي ساعدت المواطنين في الوصول إلى هذا المستوى من العلم.
    • 3سيدات أميات يتأهلن لاستخدام الحاسوب في محطة الزرقاء
        3 سيدات أميات وهن السيدة ربحيه لطفي علي أبو خميس ,وتبلغ من العمر 52 عاما وزميلاتها فتحية أحمد عبد الله الحويطات وحمدية أحمد عبد الله هزهوزي من سكان مدينة الزرقاء ويعملن في محكمة الزرقاء، لم يتعلمن القراءة والكتابة منذ صغرهن إلا أن ذلك لم يمنعهن من تعلم ومواكبة التطور لمجارات زملائهن وزميلاتهن في العمل وتحقيق الأفضل لهن ولعائلاتهن من خلال استخدام الحاسوب في دورة الطباعة وبرنامج الوورد . وتقول ربحية لطفي نحن سيدات أميات حاولنا تعلم القراءة والكتابة ولكنا لم نتمكن من ذلك تماما فنحن نعرف الحروف ونحاول تهجئتها فقط , وتسرد السيدة ربحية مشوارها وزميلاتها مع محطة المعرفة بالقول: تم تنسيبنا لدوره الطباعة في محطة معرفة الزرقاء تخوفنا كثيرا من الموضوع لأننا لا نجيد القراءة والكتابة فكيف لنا أن نتعلم الطباعة على جهاز الحاسوب الذي نجهله تماما وعندنا رهبه كبيره منه ولكن بفضل ربي وجهود العاملين في محطة المعرفة تمكنا من حفظ حروف لوحة المفاتيح حتى تمت مساعدتنا في قراءة النصوص ومن ثم طباعتها وتنسيقها من خلال برنامج الوورد فقد ساعدتنا المدربة في تعلم برنامج الوورد كامل بالإضافة للطباعة ومن بعدها زادت ثقتنا بأنفسنا فلم نعد نهاب القراءة ولا ألكتابه ولا حتى استخدام الكمبيوتر بما يخصنا من أمور الطباعة نوجه شكرنا لمركز تكنولوجيا المعلومات الوطني ولمحطة المعرفة على جهودهم الكبيرة التي ساهمت في تعزيز ثقتنا بأنفسنا.
    • محطة الزرقاء الجديدة تؤهل سيدة للعمل المنزلي وتنقذها من الفقر
         فاديه محمد نصري سيدة متزوجة ولديها عائلة, ظروفها المادية صعبة نوعاً ما قامت بالتسجيل في محطة معرفة الزرقاء الجديدة في دورة (ICDL) وتم منحها خصم قدره 50% على رسوم الدورة بسبب الظروف المالية.
        استلهمت ما تستطيع من برنامج الدورة(ICDL) ، مكنتها من سرعة انجاز الأعمال التي تقوم بها، وتقول فاديه محمد نصري استفدت من دورة بشكل كبير وقد أدركت ذلك من خلال العمل المنزلي الذي أقوم به وهو طباعة رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث لطلبة الجامعات والمدارس.
        تحسنت ظروفي المادية كثيرا الأمر الذي دعاني لأن أكون عضواً فعالاً في جميع نشاطات المحطة التي ساعدتني لأصل لهذه الدرجة من التقدم.
        أثمن لمحطة المعرفة دورها في تثقيف وتأهيل أبناء المجتمع المحلي ليكونوا فعاليين في تنمية مجتمعاتهم على كافة الأصعدة.
    • طالب جامعي يتغلب على الأمية الحاسوبية في محطة الهاشمية
        فوازفضيل محمد الغزاوية في الخمسين من العمر من سكان منطقة الهاشمية وحالياً يكمل دراسته الجامعية لم يكن يعلم شيء عن جهاز الكمبيوتر ، تعرض لضغوطات كثيرة جراء عدم إلمامه بالكمبيوتر واستخداماته ، ويقول فواز الغزاوية: لم أكن اعرف شيء عن الكمبيوتر وأحسست بالخجل من نفسي لأني حالياً أكمل دراستي في الجامعة و الدراسة في الجامعات تحتاج إلى الإلمام بالكمبيوتر لذلك كنت دائماً اطلب المساعدة من الأشخاص الذين يعرفون استخدام هذا الجهاز، ويضيف دخلت بالصدفة إلى جمعية الهاشمية التي تستضيف محطة المعرفة وقد كان في الجمعية اجتماع للإعمال الخيرية وقرأت إعلان عن دورات في الكمبيوتر في المحطة لكن لم اهتم كثيرا بالموضوع والسبب هو الخجل فانا الآن في الخمسين من العمر ولكن مع الضغوطات التي حدثت لي في الجامعة قررت أن أقابل مدربة المحطة واشرح لها وضعي وبالفعل بدأت أتعلم استخدام الكمبيوتر وأخذت في البداية الدورة التأسيسية وأكملت بدورة أخرى .
        ساعدتني الدورات كثيراً في الجامعة سواءً في موادها الحاسوبية أو في عمل الواجبات التي كانت مترتبة علي فأنا في أخر فصل لي في الجامعة وشاركت في نشاطات كثيرة ومنها تدريب ومساعدة طلاب مثلي وفي عمري على استخدام الكمبيوتر، وأقدم امتناني وعرفاني لمحطات المعرفة التي ساعدت المواطنين في الوصول إلى هذا المستوى من العلم.
    • محطة معرفة السخنة تؤهل سيدة للحصول على وظيفة
        السيدة ريم سعدي أم علي من منطقة السخنة كانت تدرس في سوريا لغة انجليزية ولكنها اضطرت بسبب ظروف معينة هي وعائلتها العودة إلى الأردن ولم تكمل دراستها، تزوجت وأنجبت دفعتها الظروف للبحث عن عمل لكنها لم تجد لأنها لا تحمل اي شهادة اومؤهل .
        وبالصدفة سمعت عن محامي يرغب بتعيين سكرتيرة ولكن عليها إجادة استخدام الحاسوب. وفي ضوء ذلك قررت أم علي البحث عن طريقة لكي تكون مؤهلة لاستخدام الحاسوب ، فتوجهت إلى مركز المرأة المحلي ومن خلالهم التحقت بالدورة التأسيسية في الحاسوب وبدورة في الطباعة في محطة معرفة السخنة وهي تنتظر الانتهاء من الدورة للالتحاق بالعمل لكي تعيل أولادها.
    • سيدات أميات يتأهلن لاستخدام الحاسوب في محطة الزرقاء
        3 سيدات أميات وهن السيدة ربحيه لطفي علي أبو خميس وتبلغ من العمر 52 عاما وزميلاتها فتحية أحمد عبد الله الحويطات وحمدية أحمد عبد الله هزهوزي من سكان مدينة الزرقاء ويعملن في محكمة الزرقاء.
        لم يتعلمن القراءة والكتابة منذ صغرهن إلا أن ذلك لم يمنعهن من تعلم ومواكبة التطور لمجارات زملائهن وزميلاتهن في العمل وتحقيق الأفضل لهن ولعائلاتهن من خلال استخدام الحاسوب في دورة الطباعة وبرنامج الوورد . وتقول ربحية لطفي نحن سيدات أميات حاولنا تعلم القراءة والكتابة ولكنا لم نتمكن من ذلك تماما فنحن نعرف الحروف ونحاول تهجئتها فقط , وتسرد السيدة ربحية مشوارها وزميلاتها مع محطة المعرفة بالقول: تم تنسيبنا لدوره الطباعة في محطة معرفة الزرقاء تخوفنا كثيرا من الموضوع لأننا لا نجيد القراءة والكتابة فكيف لنا أن نتعلم الطباعة على جهاز الحاسوب الذي نجهله تماما وعندنا رهبه كبيره منه ولكن بفضل ربي وجهود العاملين في محطة المعرفة تمكنا من حفظ حروف لوحة المفاتيح حتى تمت مساعدتنا في قراءة النصوص ومن ثم طباعتها وتنسيقها من خلال برنامج الوورد فقد ساعدتنا المدربة في تعلم برنامج الوورد كامل بالإضافة للطباعة ومن بعدها زادت ثقتنا بأنفسنا فلم نعد نهاب القراءة ولا الكتابه ولا حتى استخدام الكمبيوتر بما يخصنا من أمور الطباعة نوجه شكرنا لمركز تكنولوجيا المعلومات الوطني ولمحطة المعرفة على جهودهم الكبيرة التي ساهمت في تعزيز ثقتنا بأنفسنا.
  • قصص النجاح 2009
    • السيد باسل والسيدة منال من العراق – محطة معرفة صويلح
        سطرت في محطة معرفة صويلح قصة نجاح رائعة تحكي بأن العلم لا يعيقه كبر السن، وأن البحث عن كل جديد مستمر مهما بلغت المصاعب.
        السيد باسل ( 69 عاماً ) والسيدة منال ( 63 عاماً ) سطرا قصة النجاح هذه، فالسيد باسل – والحاصل على شهادة الماجستير في الكيمياء العضوية – لم يتوقف يوماً عن البحث عن المعرفة والسعي وراء ما هو جديد في العلم ولم يعيقه تقدم العمر مرددا دائماً "اطلب العلم من المهد إلى اللحد".
        أما زوجته السيدة منال فلم تكن أقل بحثاً عن المعرفة، فهناك دافع أقوى وراء حبها لتعلم تقنية الحاسوب، فبعدها عن أبنائها وغربتها وشوقها لهم جعلتها تبحث عن وسائل اتصال سريعة لتتواصل معهم.

        - ملف فيديو للسيد باسل يتحدث عن الدورة التدريبية. انقــر هنـــا
        - ملف فيديو للسيدة منال تتحدث عن الدورة التدريبية. انقــر هنـــا
  • قصص النجاح 2008
    • إنعام يوسف السعايده - محطة معرفة االفحيص
        الاسم : إنعام يوسف السعايده
        الجنسيه : اردنيه
        العمر : 37 عاماً
        مكان السكن : ماحص

        أنا إنعام يوسف السعايده عمري 37 عاماً اسكن بلده ماحص التحقت بالدورة الشاملة في الحاسوب في محطة معرفه الفحيص عن طريق صندوق التنمية والتشغيل واستفدت جداً من الدورة وحصلت على وظيفة بعد انتهاء الدورة وتم تعييني كمدخله بيانات في وزاره الأشغال العامة والإسكان وساعدتني الدورة جداً في مجال عملي وما زلت الجأ إلى محتوى الدورة التي أخذناها وكذلك الجأ للمدربة عند وجود أي صعوبة .

    • سميره فرج - محطة معرفة االفحيص
        الاسم : سميره فرج
        الجنسيه : مصريه
        الحاله الاجتماعيه : متزوجه

        أنا سميرة فرج مصريه الجنسية أعيش في الأردن مع زوجي وأطفالي ، سمعت عن محطة معرفه الفحيص وأسعارها المنافسة من خلال صديقات أخذن دورات متعددة في المحطة التحقت بدوره الإعداد للرخصه الدوليه لقيادة الحاسوب ICDL واستفدت جداً من الدورة في كتابه أبحاث وتقارير لزوجي الذي يدرس هنا في الأردن كذلك في استخلاص معلومات عن الانترنت وعمل عروض تقديميه لمجموعة الأبحاث المقدمة وتجهيز كتب مفهرسه للكنيسة أتطلع لزيادة معرفتي في الكمبيوتر والحصول على شهادة كامبردج الدولية . أتوجه بالشكر للمهندسة شاديه والى جميع العاملين على هذا المشروع الرائع حيث أن هذه الفرصة كانت من الشئ الصعب بل المستحيل في مصر

    • نادي صيفي مميز - محطة معرفة القويسمة
        قامت محطة معرفة الحسن / القويسمة بعمل نادي صيفي يشارك فيه أبناء منطقة القويسمة (300 مشارك) حيث كان هذا النادي ناجح وذو فعالية وكان يحتوي على العديد من البرامج وهي كالتالي :
        1. دورة كمبيوتر تأسيسية.
        2. برامج ثقافية.
        3. أعمال مسرحية.
        4. تحفيظ قرآن.
        5. كرة قدم سلة تنس وسكواش.
        6. تايكواندو.
        7. محاضرات ( توعية مرورية , إسعافات أولية , ظاهرة التسرب المدرسي ).
        8. رحلات ترفيهية.

        بالإضافة إلى معرض الرسم حيث تم عمل معرض لرسومات الأطفال التي تعبر عن حبهم للأردن وعمان ورسومات مستوحاه من الطبيعة حيث تم عرض ما يقارب 60 لوحة.

        ومعرض التدوير حيث تم عمل معرض للاستفادة من المواد المستهلكة المنتجة من قبل مجموعة من طلاب المدارس بالتعاون مع موظفي المركز حيث تم عرض هذه المنتجات ضمن تخريج النادي الصيفي .

        وفي نهاية النادي أبدى المشاركين إعجابهم الكبير بهذه الفعالية الرائعة.

    • فاتن إبراهيم - محطة معرفة مخيم الزرقاء
        اسمي فاتن إبراهيم ابوصايمه من سكان مدينة الزرقاء/ حي الأمير حسن، حصلت على بكالوريوس علم اجتماع من جامعة اليرموك سنة 2007 ، كان لدي في بادئ الأمر بعض المعلومات البسيطة في علم الحاسوب اكتسبتها من سنواتي في الدراسة الجامعية.

        وعندما التحقت بدورة (ICDL ) في محطة معرفة مخيم الزرقاء ازدادت معلوماتي أكثر وشعرت باستفادة بإمكانيتي الكبيرة في استخدام الحاسب الآلي من خلال ما تعلمته في هذه الدورة، كما أنني في البداية كنت مترددة في التقدم لامتحان ال (ICDL) لعدم ثقتي بمعلوماتي الكافية عن الحاسوب، لكن الآن ازدادت رغبتي في التقدم للامتحان بعدما زادت كفاءتي أكثر عن الحاسوب ولن أتردد في التقدم إليه.

        أنا الآن اعمل في الجمعية الشركسية الخيرية وأقوم بعملين في الجمعية براتبين ( مدخلة بيانات على الحاسوب ) وأقوم بعمل آخر في بعض الأيام كمرشدة اجتماعية في تخصصي وأنا سعيدة جداً بما تعلمته.وأنا سعيدة بعملي الحالي وأتقدم بالشكر لمحطة معرفة مخيم الزرقاء وأخص بالشكر الجزيل لمدربة المحطة.
    • نورة أبو مسلم - محطة معرفة مخيم الزرقاء
        اسمي نورة أبو مسلم من سكان منطقة الزرقاء حصلت على شهادة دبلوم تخصص محاسبة من كلية الزرقاء الحكومية سنة 2001 . عملت بائعة في معرض أدوات منزلية،علمت عن محطة المعرفة الموجودة في مخيم الزرقاء على أنها تعطي دورات حاسوبية والتحقت بدورة ((ICDL في المحطة، وبعد الانتهاء من الدورة استطعت أن أتقدم إلى وظائف مختلفة والآن أنا أعمل في جمعية عمر بن الخطاب دار الأيتام كمدخلة بيانات، وأنا سعيدة جدا في عملي واشكر المحطة على هذه الفرصة.

    • أمجد ممدوح - محطة معرفة الزرقاء الجديدة
        اسمي أمجد ممدوح محمود حامد من سكان منطقة الزرقاء ، حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة فيلادلفيا بنجاح تخصص إدارة فنادق وسياحة عام 2004 وبعدها عملت في فندق الميريديان كموظف استعلامات حيث أنني كنت أحب الكمبيوتر والعمل على تطبيقاته.

        زرت محطة معرفة الزرقاء الجديدة حيث كانت تقدم دورات حاسوب بأسعار رمزية وفعلاً التحقت بالمحطة وبقيت على تواصل معهم بورشات التدريب المختلفة المجالات وأخذت دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب(ICDL).

        بعد انتهاء دراستي في المحطة تقدمت للامتحانات واجتزتها بكل نجاح وسهولة واستطعت أن أتقدم لوظائف مختلف تتطلب معرفة جيدة بالكمبيوتر.

        و ها أنا الآن اعمل في شركة بتلكو الأردن لبيع خطوط الانترنت في قسم المبيعات وخدمة الزبائن، وأنا الآن سعيد جداً بعملي الجديد الذي كان بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ومحطة المعرفة والعاملين فيها ثانياً .
    • هناء صلاح - محطة معرفة الزرقاء الجديدة
        اسمي هناء صلاح من سكان منطقة الزرقاء ، حصلت على شهادة الثانوية بنجاح ولم التحق بدراستي الجامعية إلا بعد عام من حصولي على شهادة الثانوية وخلال هذا العام سمعت عن افتتاح محطة معرفة الزرقاء الجديدة حيث كانت تعطي دورات حاسوب بأسعار رمزية جداً وفعلاً التحقت بالمحطة وبقيت على تواصل معهم خلال هذا العام ثم التحقت بكلية الزرقاء الجامعية وأنهيت دراستي بتخصص نظم معلومات إدارية، وخلال دراستي بقيت على تواصل مع المحطة وكنت أزورها بإستمرار للتعرف على كل وما هو جديد في دورات الحاسوب.

        بعد انتهاء دراستي التحقت بدورة حاسوب في المحطة ثم التحقت ببرنامج زمالة واخترت أن أكون متدربة في محطة معرفة الزرقاء الجديدة .

        و ها أنا الآن اعمل في مركز التوعية والإرشاد الأسري وأعمل في أمور السكرتارية والطباعة المكتبية و كمساعدة مدرب وإعطاء دورات مبتدئة في الحاسوب.
    • انتصار جرجيس - محطة معرفة الفحيص
        أنا الدكتورة انتصار انطوان جرجيس عراقية الجنسية وعمري 66 عاماً أعيش في الأردن منذ سنتين مع ابنتي وأطفالها، حيث كنت أنظر إلى الصغار وهم يجلسون على الحاسوب بأسف على نفسي؛ لأني لا أستطيع الجلوس أمام هذا الجهاز.

        التحقت بالصدفة بدورة حاسوب شاملة في محطة معرفة الفحيص لأكسر أميتي الحاسوبية وأنا على يقين بأني لن أتعلم شئ بسبب العمر، ولكن بالرغم من كل ذلك قد تعلمت الكثير عن الحاسوب والانترنت، ومن ثم التحقت بدوره الإعداد للرخصة الدولية لقياده الحاسوب، وها أنا أجيد استخدام الحاسوب بشكل ممتاز .
  • قصص النجاح 2007
    • غير متوفرة حالياً
        المادة غير متوفرة حالياً
  • قصص النجاح 2006
    • غير متوفرة حالياً
        المادة غير متوفرة حالياً
  • قصص النجاح 2005
    • سالم ذياب - محطة معرفة الملكة رانيا-الموقر
        من بلدة الموقر، حيث الطبيعة الصحراوية.... نستمع الى قصة نجاح سالم فرج الذياب ونجاحة مع محطة معرفة الموقر.....

        "أنا شاب أردني الجنسية أبلغ من العمر 29 سنة أعمل مدير للآثار في منطقة البادية الوسطى، سمعت من أحد زملائي عن محطة معرفة مركز الملكة رانيا العبد الله لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع، وعن مستوى الدورات التي تعقد في هذه المحطة .مما دعاني للانتساب لإحدى الدورات المنعقدة هناك ،كان لهذا الدورة الفضل في التغيير والتطور العلمي والعملي الذي طرأ على وظيفتي من خلال استخدام جهاز الحاسوب في عمليات المراسلة مع الجهات المختلفة، وحفظ البيانات الخاصة بالعمل .

        وكان الفرق واضحا قبل انتسابي الى الدورة وبع انتهائي من الدورة،وبدأت أفكر يمكن أن أستفيد من هذا التغيير الذي طرأ على مستواي في التعامل مع الحاسوب، فكان أول نشاط لي جمع الصور والمعلومات عن القصور الصحراوية في البادية الأردنية، والتي قمت بسحبها بواسطة الماسح الضوئي في المحطة وطباعة التقارير عن هذه القصور والمناطق الأثرية باستخدام برنامج word لنشرها على الإنترنت، والحمدلله وفقت في نشر تلك المواقع وتسويقها على الانترنت ليتسنى للجميع ما تتمتع به بلادنا من مواقع سياحية وأثرية"

        شاكراً حسن المساعدة والتعامل لمدير المركز ومدربي محطة المعرفة .

        علماً بأنة تم تزويد الموقع بالتقارير التي قمت بكتابتها

    • ميكيت قورة - محطة معرفة البيادر
        من الجمعية الشركسية في منطقة البيادر نستمع الى قصة المتدربة " ميكيت الياس قورة" 27 عاماً مع محطة معرفة البيادر....

        " اسمي ميكيت الياس قورة , عمرى 27 عام متزوجة ولدي ثلاثة أولاد وحاصلة على شهادة التوجيهي، مسؤوليتي تكمن في الاهتمام بتربية أولادي الذين لايزالون في المرحلة الابتدائية من الدراسة والأعمال اليومية الروتينية في البيت .

        بدأت قصتي عندما اخبرني زوجي بأنه قرر شراء جهاز كمبيوتر بالرغم من عدم إلمامنا في التعامل مع هذا الجهاز، وفي ذلك الوقت قررت الالتحاق في دورة لأتعلم فيها مبادئ استخدام الكمبيوتر حتى أستطيع التعامل مع الجهاز وأعلم أولادي عليه وخصوصا وأن العالم يخطو خطوات واسعه ومتسارعة نحو التطور التكنولوجي و المعرفة .

        بدأت في البحث عن مركز لكي أتعلم فيه مبادىء الكمبيوتر، و أخبرتني صديقة لي عن وجود محطة معرفة ذات طابع جدي ورسمي في دوراتها، واسم تلك المحطة ( محطة معرفة البيادر )حيث بادرت إلى التسجيل و الالتحاق بدوراتها المعتمدة والتي استفدت كثيرا منها وأكثر شيء شدني الى تلك المحطة تجهيزاتها الجيدة ورحابة صدر المدرب الموجود هناك وقدرته على توصيل المعلومة بالشكل المطلوب مما ساعد على تعلم استخدام الحاسوب.

        أصبح لدي القدرة على الطباعة وعمل الرسومات الجميلة لاولادي كما أصبح لدي المام في استخدام الانترنت واستخراج الابحاث والتقارير.

        هذه الخطوة في عالم الكمبيوتر فتحت لي الباب لأخطو خطوة جديدة حيث أتاحت لي العمل في نفس المركز وذلك بمساعدة سكرتيرة المركز حيث بدأت اطبع كشوفات و رواتب الموظفين مما ساعدني في زيادة الخبرة والممارسة لدي، وبذلك أصبحت امرأة منتجة وأستطيع بذلك مساعدة زوجي في تحمل مصاريف هذه الحياة.

        أنني سعيدة بما صنعت، وخصوصاً أنني للتو قد أنهيت دورة تصميم صفحات الانترنت باستخدام برنامج ( FrontPage ) ، وأقوم الآن بتصميم موقع للمحل الذي يملكه زوجي ، تصور أيها القارئ الكريم أنني كنت قبل شهرين ونصف فقط أجهل استخدام الكمبيوتر، والآن أنا أقوم بتصميم موقع على الانترنت ؟!

        وأخيرا شكرا إلى كل من ساعدني ووقف إلى جانبي وخصوصا زوجي الذي قام بالخطوة الأولى وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع" .

    • محمد القيسي - محطة معرفة الكرامة
        من الكرامة،،، كرامة الشرفاء في محافظة البلقاء، نستمع الى قصة نجاح "محمد أسعد القيسي" كما يرويها لنا.....

        " انا محمد اسعد القيسي من سكان منطقة الكرامة، حدثت قصتي مع محطة معرفة الكرامة من خلال اولادي وابناء اخوتي الذين التحقوا بدورة تدريبية في محطة معرفة الكرامة خلال عطلة الفصل الاول.

        سمعت عن محطة معرفة الكرامة وعن خدماتها المميزة التي تقدمها للمواطنين، وعملت جاهداً على انتظام ابنائي وابناء اخوتي في احدى هذه الدورات التي تقدمها المحطة وبتنسيق مباشر مع مدرب محطة معرفة الكرامة تم اعداد دورة Windows XP لهم بتاريخ 15/1/2005، وحيث اننا عائلة كبيرة ونسكن جميعاً بالقرب من بعضنا البعض كان عدد المتدربين في الدورة 12 فرداً دفعة واحدة من ابنائي وابناء اخوتي، وهم ابنائي علي وعلا محمد القيسي وابناء اشقائي اسعد وقيس وماجدولين ومجد جمال القيسي وآيات وايمان كامل القيسي وحمزة كمال القيسي وابناء شقيقتي محمد و معاذ و مراد علي رمضان، حيث استفاد ابنائنا من الدورة بشكل جيد جداً وانعكس ذلك عليهم بشكل كبير وملموس في استخدامهم لجهاز الحاسوب.

        وسنعمل ان شاء الله على انتظامهم بدورات اخرى مستقبلاً لرفع كفاءتهم وخبرتهم بجهاز الحاسوب ولجعلهم على اتصال مستمر بكل ما هو جديد في هذا المجال.واود توجيه كلمة الى كل اب وام في المنطقة الى حث ابنائهم على الالتحاق بالدورات التي تقدمها محطة المعرفة والاستفادة من خدماتها لما له بالغ الاثر على شخصيتهم وتحصيلهم العلمي.

        واخيراً أوجه كلمة شكر لمدرب محطة معرفة الكرامة لجهوده المتميزة في خدمة ابناء المنطقة وتقديم كل الدعم لهم ولكل من ساهم في انشاء محطات المعرفة لخدمة ابناء هذا الوطن العزيز".

    • ياسمين نزال - محطة معرفة مخيم النصر
        من النصر وبالتحديد من مخيم النصر في شرق عمان نستمع إلى قصة نجاح الآنسة ياسمين جودت نزال ( 22 ) سنة كما ترويها...

        " لقد سمعت عن هذه الدورة من صديقاتي اللواتي شاركن في هذه الدورة الرائعة، ولم أتردد بالمشاركة فيها لأنني شعرت أنها القلم الذي سوف أسطر به عناوين الحياة الحديثة والمجتمع المتحضر. تخبرني صديقة لي أن الفائدة من الدورة كانت غنية، ولم يتوانا مدرب المحطة عن تقديم الشرح الوافي لإيصال المعلومة، بعدها بدأت البحث عن عمل، وبالفعل وجدت فرصة عمل كان من شروطها الرئيسية إجادة استخدام الحاسوب.

        إنها خبرة جيدة أفتخر بها أينما ذهبت، غيرت مجرى حياتي وجعلتني أشعر بكياني في المجتمع، لذا فإنني الآن أعتمد على نفسي في كسب رزقي ولي شخصيتي المستقلة، كما أتوجه برسالة إلى أخواتي وإخواني من شباب هذا الوطن ليبادروا في الالتحاق بهذه الدورة، إنها توفر فرص عمل مناسبة لهم".

    • قصة نجاح متدربين - محطة معرفة دير علا
        من أخفض بقعة في العالم، من غور الاردن حيث الكرم والاصالة المتأصلة في جذور سكان تلك المنطقة، وبالخصوص في منطقة ديرعلا ، نستمع الى قصة نجاح كل من أبو حسين وأبو طالب مع محطة معرفة ديرعلا....

        - محمد حسين الديات ( أبو حسين ) العمر 62 سنة
        - علي غصاب محمد ( أبو طالب ) العمر 60 سنة

        " التحقنا بدورتي حاسوب في محطة معرفة دير علا، وكان لالتحاقنا بتلك الدورات عدة أسباب من أهمها: مواكبة تطورات العصر والذي أصبح قائما على تكنولوجيا المعلومات والانترنت، وكذلك أهداف شخصية، حيث أننا من العاملين وباستمرار في الاعمال الاجتماعية والتطوعية التي لها علاقة بالمنطقة وبافراد المجتمع وهذا يتطلب وعي تكنولوجي في عصر اصبح قائما على الحاسوب.

        التحقنا بالدورات المقدمة هناك، وكانت على مستوى رائع من التقدم والتقنية، بدأنا بالمواظبة على الدورات المقدمة من قبل المحطة، كانت الامور صعبة جدا في بدايتها ولكن مع الاصرار والعزيمة والبحث عن التطور استطعنا أن نستوعب ما يقال لنا، وبدأنا بتطبيق ذلك عمليا.

        تطور مستوانا، وبدأنا نطبع التقارير بأنفسنا، أصبحنا نطالع الأخبار على الانترنت، ونستكشف أغوار تلك الشبكة العنكبوتية التي لا حدود لها، أصبحنا نتحدث بلغة العصر.

        أنها خبرة جيدة، أضافت لنا الكثير وأننا نشجع جميع أفراد المجتمع في ديرعلا للالتحاق بتلك الدورات بعيداً عن ثقافة العيب، فالجهل هو العيب بعينه، واننا نشكر جميع القائمين على هذا المشروع الرائد، وخصوصا مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني، الجهة المنفذة للمشروع، وكذلك مدرب المحطة السيد فيصل علوان الذي لم يتردد في تقديم كل ما هو مفيد لنا" .

    • ليلى عدنان - محطة معرفة مخيم الحسين
        من مخيم الحسين للاجئين الفلسطيين، نقرأ معا قصة نجاح الانسة ليلى عدنان ونجاحها مع محطة معرفة مخيم الحسين....

        " أنا ليلى عدنان حمودة ، من مواليد 1981، أقيم في طبربور ، حاصلة على شهادة البكالوريوس في المحاسبة من الجامعة الأردنية عام 2004 ، و بعد التخرج بذلت قصارى جهدي للحصول عل عمل على أن يكون العمل المناسب، إلا أنني لم أوفق في الحصول على ذلك العمل لأن معظم مجالات العمل تعتمد على استخدام الكمبيوتر و تطبيقاته في تسهيل الأمور من حيث الوقت والجهد وتطبيق التكنولوجيا المعلوماتية التي تساعد الموظف في أي مجال من مجالات العمل سواء كانت مرتبطة في علم الكمبيوتر او أي علوم أخرى او أي مادة قام الطلاب في دراستها في الجامعات أو الكليات أو حتى المدارس. تقدمت بطلب توظيف في شركة مالية تدعى ( شركة ضرار الصرايرة ) و لكن الشرط الأساسي كان لهم أن أجيد استخدام تطبيقات الكمبيوتر بشكل جيد و خاصة برامج الــ Microsoft Office و للأسف كنت اجهل استخدام هذا التطبيق و بعد النقاش قرروا توظيفي و لكن بشرط أن التحق بدورة لتعلم الكمبيوتر، حينها بدأت أفكر في مركز يؤمن لي اكبر قدر من المعلومات المفيدة والتي سوف استفيد منها في مجال عملي المنتظر بإذن الله .

        واجهت صعوبة في إيجاد المركز المناسب إلى أن عثرت على مطلبي ذلك فبينما كنت في شارع مخيم الحسين قرأت إعلانا في منتصف السوق أن هناك دورات كمبيوتر تعقد في محطة معرفة مخيم الحسين الكائن في لجنة خدمات مخيم الحسين و قرأت أيضا أن المركز يعطي شهادات مصدقة من مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني و ذلك بأسعار مخفضة وان المركز قائم لخدمة المجتمع المحلي و قد شعرت بارتياح كبير تجاه هذا الوضع القائم و بحثت عن المكان حتى وجدته و بدأت التدريب على يد المدربة، ( أزهار عبد العزيز حنفية ) وأنهيت الدورة المكثفة خلال أقل من شهر و والتي تضمنت المواد التالية :

        - Information Technology

        - Windows XP

        - Excel XP

        - Word XP

        - Microsoft Access XP

        - Power point XP

        - Internet

        و حصلت على الشهادات و تقدمت مرة أخرى إلى نفس الشركة السابقة و تم قبولي بإذن الله و الحمد لله على ذلك.

        و لا يسعني إلا أن اقدم جزيل الشكر والعرفان إلى محطة معرفة مخيم الحسين التي وضعت اول خطوة للوصول إلى أهداف كنت آمل في تحقيقها على المدى البعيد و الآن وبفضل ذلك تحقق ما كنت أصبو إليه في فترة زمنية قصيرة " .



    • نجيب طرابية - محطة معرفة الأزرق
        من الأزرق،،، حيث الواحات الخلابة والقصور الأثرية الشاهدة على عراقة وأصالة المنطقة، نستمع الى قصة نجاح أسامة نجيب طرابية مع محطة المعرفة الموجودة هناك....

        " اسمي أسامه نجيب طرابية، أسكن في منطقة الأزرق في محافظة الزرقاء، أحدى محافظات أقليم الوسط، بدأت قصتي مع محطة معرفة الأزرق، عند ما أخذت أعمالي التجارية الخاصة بالتدهو، بعد ما عصفت بها رياح الأحداث والتطورات السياسية في المنطقة، فأخذت الأمور التجارية بالركود وأصبح الدخل لا يغطي المصاريف و الالتزامات المالية اليومية .

        بدأتُ أبحث عن البدائل المناسبة، لتغطية هذا العجز والوقوف على تكاليف الحياة الباهظة، وبما أنني قد تخرجت من كلية الزرقاء الأهلية فرع المحاسبة سنه 1990م، فقد مرت سنوات على تخرجي، وأصبح من غير السهل علي أن أجد الوظيفة المناسبة لي، وخصوصاً وأن هذا الزمن هو زمن الانترنت وعصر تكنولوجيا المعلومات، فأخذت ابحث عن وسيله من اجل رفع كفاءتي وقدراتي في هذا المجال ، ومع أنني كنت املك الخبرة الجيدة في مجال تخصصي الا انه ينقصني الخبرة في مجا ل الكمبيوتر، ومن حسن الصدف إنني سمعت عن ندوه سوف تعقد في محطة معرفة الأزرق لتكنولوجيا المعلومات، وفعلا ذهبت إلى المحطة وكان المهندس فراس(مدرب المحطة) يحاضر بنا ويشرح لنا عن تكنولوجيا المعلومات وعن الكمبيوتر بصوره خاصة واهميته في تفاصيل حياتنا اليومية .

        قررت الألتحاق بالدورات الخاصة في محطات المعرفة، وفعلاً التحقت بالدورات التالية:[ windows ,Excel, power point , Word ]، وبدأت أواظب على تلك الدورات، وتفاعلت جيدا مع محتويات كل دورة ، وما أن أنهيت الدورات حتى أخذت أبحث عن فرصة عمل، أعوض بها خسارتي التجارية وبحمد الله ونعمته حصلت على وظيفة محاسب وأداري في منظمة كير العالمية بالرويشد، بعد أن أصبحت قادراً على استخدام الكمبيوتر في المحاسبة والاداره .

        أنها خبرة مميزة أذكرها أينما ذهبت فقد أضيفت لي الكثير وساعدتني على أيجاد فرصة عمل بعد أن ضاقت بي السبل، ولا يسعني ألا أن أتقدم بجزيل الشكرر للقائمين على هذا الجهد العظيم وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه".

    • محمد سعيد - محطة معرفة سحاب
        من منطقة سحاب في محافظة العاصمة، حيث الطبيعة الصحراوية والبداوة المشهود لها بالكرم والأصالة، نستمع الى قصة نجاح أحد المدربين كما يرويها لنا......

        " اسمي محمد سعيد (أبو سعيد)، و عمري 42 عاماً، حاصل على دبلوم هندسة ميكانيكية،و أعمل كمدير إنتاج في شركة عالم البلاستيك للصناعات الإنشائية، أما قصتي مع محطة معرفة سحاب بدأت عندما زرتها بالصدفة مع أحد الأصدقاء حيث كان يرتاد المحطة ليساعدوه في إجراء بعض المراسلات عبر الإنترنت ، و تعرفت على محطة سحاب و على الخدمات المقدمة هناك ، فخطر لي بعدها أن ألتحق بأحد دورات الحاسوب لديهم ، و بالفعل سجلت بدورة ICDL) )، وكلي خوف ورهبة من الأخفاق في الدورة خصوصا أنني أجهل تماما استخدام الحاسوب.

        كانت البداية صعبة، و لكني بذلت جهد مضاعف لكي أوفق بين التزامات عملي الكثيرة و الدراسة في المنزل على تطبيقات جهاز الحاسوب، والذي قمت بشرائه لهذه الغاية، و الآن و الحمد لله و بعد انتهاء الدورة ، لاحظت الفرق و لاحظت كم أثرت في حياتي هذه الدورة .

        عملي الآن في الشركة كله منظم بالحاسوب ، من جداول الرواتب و قواعد بيانات الموظفين ، و المشتريات و المبيعات ، و كل أمور العمل أصبحت أسهل ، و كنت أعرض عملي هذا أولاً بأول علىالمدرب وسام الطهراوي مدرب المحطة والذي لم يتردد في تقديم النصح والارشاد والتوجيه لي خلال فترة التدريب.

        أصبحت أستخدم البريد الالكتروني في مراسلاتي الخاصة والرسمية، أما أول شيء قمت به بعد الدورة هو إرسال اثنين من رؤساء الأقسام الذين يعملون لديلتلقي التدريب اللازم في المحطة، في خطة مني لجعل كل الأقسام في الشركة محوسبة ، عن طرق إرسال رؤساء الأقسام بالتناوب للتدريب، و قد كان لهذا صدى طيب أيضاً عند أصحاب الشركة، الذين شجعوا الموضوع بشدة عندما رؤوا أثراً لذلك عللى سير العمل ، فكل الشكر و الإمتنان لهذا الصرح العظيم ، لمحطة معرفة سحاب، على العمل الرائع الذي يقومون به" .

    • حسن العدوان - محطة معرفة الكرامة
        أنا حسن إسماعيل العدوان من سكان بلدة الكرامة/ لواء الشونة الجنوبية، خريج جامعة مؤتة منذ ما يقارب الأربع سنوات، تقدمت إلى العديد من الوظائف الحكومية وغير الحكومية ولكنه للأسف لم يحالفني الحظ.

        وفي أحد الأيام سمعت عن مركز متخصص لتدريب الكمبيوتر يقع بالقرب من مكان سكني وذلك من صديق لي كان قد التحق بإحدى الدورات في هذا المركز، فسارعت إلى التسجيل بدورة "التحضير للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب"، وبالفعل انتظمت في الدورة بواقع 4 ساعات يومياً وذلك من 14/5/2005 ولغاية 29/6/2005، وبعد أن أتممت هذه الدورة تقدمت لوظيفة لدى شركة أمنية للهواتف الخلوية وبفضل الله عز وجل، وبفضل المهارات التي اكتسبتها من خلال محطة معرفة الكرامة نجحت في الاختبارات والمقابلات التي أهلتني للحصول على وظيفة مرموقة في شركة أمنية للهواتف الخلوية.

        وأود حث كل أقراني من الشباب والفتيات للمبادرة بزيارة محطة معرفة الكرامة ذلك المشروع الريادي المتميز، والاطلاع على الدورات التي تقدمها المحطة وعلى الخدمات الكثيرة الأخرى.

    • شفاء القدومي - محطة معرفة الزرقاء
        من محافظة الزرقاء.... نستمع الى قصة نجاح شفاء القدومي(23) عاماً، خريجة جامعة فيلادلفيا /تخصص لغة انجليزية، كما ترويها لنا....

        " تخرجت من جامعة فيلادلفيا بتخصص لغة انجليزية وكان تقديري جيد جداً، وبدأت كغيري من ابناء البلد الطموحين نحو الأفضل بالبحث عن عمل اعيل فيه نفسي واساعد فيه اسرتي، ولكن للاسف لم أجد عمل يناسب دراستي أو حتى أهتماماتي.

        سمعت من احدى صديقاتي عن محطة معرفة الزرقاء ومستوى الدورات التي تقدم هناك، وان المحطة تقدم شهادات معتمدة من مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني تساعد الخريج على العمل، وفعلا توجهت الى مركز التوعية والارشاد الاسري وهو الجهة المستضيفة للمحطة، وشاركت في برنامج السلام والديمقراطية وكانت مدته شهران تضمنت مجموعة من المحاضرات القيمة التي تهدف الى توعية المشارك وتثقيفه حول عدة موضوعات منها السلام والتنمية، ورافق تلك الدورة، دورة أخرى في محطة المعرفة تضمنت تعليم المهارات والبرامج الاساسية في الحاسوب مثل:( وورد، ويندوز، بوربوينت، انترنت)، والتزمت بالبرنامج والدورة الى ان انهيتها جميعها وحصلت على شهادة مصدقة ومعتمدة تثبت ذلك.

        بدأت بعدها أطرق أبواب العمل هنا وهناك الى أن شاء الله أن أعمل في شركة " سيس بي" لتجارة الملابس وعملي هناك يعتمد بدرجة أساسية على الكمبيوتر.

        أكرر شكري وامتناني للقائمين على هذا المشروع الرائد واخص بالشكر مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني كما أشكر الجهة الحاضنة التي استضافت المشروع، كما أشكر مدرب المحطة على الجهود التي بذلها معي في انجاح هذا العمل الرائع".

    • أيمن عبدربه - محطة معرفة القويسمة
        " أنا أيمن عبدربه، وكيل في الأمن العام في مركز أمني جبل الزهور، أحد الاجهزة الامنية التي أعتز وأفتخر بها، حيث قررت الالتحاق في محطة معرفة القويسمة لتكنولوجيا المعلومات.

        قصتي مع محطة المعرفة بدأت بعد أن قرأت اعلاناً موجهاً الى مديرية الأمن العام، من محطة معرفة القويسمة، لالتحاق بدورات الحاسوب، ولم أكذب خبرا، حيث التحقت بالمحطة، وبدأت أتعلم أساسيات الحاسوب وبدأت أمارس تطبيقاته الرائعة في المحطة،الا أن أنهيت الدورة.

        بدأت في تطبيق ما تعلمته من الدورة في عملي، من جداول،تقارير،وكتب رسمية، وهذا ساعد في تطور ادائي الوظيفي والذي لمسه رؤسائي في العمل.

        أنها خبرة جيدة أعتز وأفتخر بها، والتي دفعت بزملائي لتفكير جدياً في للالتحاق بدورات محطة المعرفة، محطة الأردنيين" .

    • الطفل معتز البرقان - محطة معرفة الملكة رانيا-الموقر
        من الموقر، حيث الطبيعة الصحراوية، والكرم البدوي الأصيل المتأصل في سكان تلك البلدة الصحراوية، نقرأ سويا قصة أصغر طفل في الأردن يحصل على شهادة ICDL ، كما يرويها لنا...

        " أنا الطفل معتز جمال البرقان، ابلغ من العمر (11 ) سنة سمعت عن الدورات الخاصة بطلاب المدارس ودورات العطلة الصيفية المنعقدة في محطة معرفة الملكة رانيا العبد الله / الموقر، وقررت أن انتسب إلى إحدى الدورات المقدمة هناك والتي ساعدتني في تعلم الكثير حول الحاسوب، وتم تشجيعي من قبل المدربين والأهل بأن اجتاز امتحان الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وفعلا قمت بذلك وتبين لي بعد ذلك إني اصغر طفل يحصل على هذه الشهادة وتبادلت قصتي الصحف والتلفزيون وتم تكريمي بمنحي درع اصغر طفل يحصل على الرخصة الدولية في الأردن وأنا الآن بصدد التقدم لدورات فيجوال بيسك ودورات أخرى متقدمة شاكراً للقائمين على هذه البرامج في المحطة مبادرتهم بإعطائنا هذه الفرصة" .

  • قصص النجاح 2004
    • عبد محمود - محطة معرفة مخيم حطين
        من مخيم حطين للاجئين الفلسطينيين في محافظة الزرقاء، نستمع إلى قصة نجاح عبد محمود مشايخ مع محطة المعرفة . . .

        "إنني حاصلة على بكالوريوس شريعة بالإضافة إلى دبلوم عالي في التربية، وأعمل كمعلمة بديلة في مدارس وزارة التربية والتعليم، التحقت بإحدى دورات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب(ICDL) التي تعقدها المحطة، ثقافتي الحاسوبية قبل هذه الدورة كانت بسيطة لا تذكر، ولكن بعد الدورة قمت بتوظيف ما تعلمته في عملي كمعلمة ومربية أجيال، لقد كنت أكتب الاختبارات بخط اليد ولكني الآن أقوم بطباعتها على الحاسوب، وأسجل العلامات الخاصة بالطلبة في جدول خاص مستفيدة من برنامج EXCEL. أيضاً استفدت من الدورة في نشر وكتابة الأحاديث الدعوية من أجل الدعوة إلى الله سبحانه وتعإلى، إنها خبرة جيدة أفتخر بها مع وافر شكري إلى الأخت مدربة المحطة التي لم تتوانى عن تقديم أي معلومة لي، فبارك الله فيها وجزاها الله ألف خير".

        أما الآنسة شيرين ياسر خضر الجمل، 21 عاماً تقطن إسكان الأمير هاشم فتقول: "سمعت عن دورات المحطة من خلال الإعلانات والمنشورات الخاصة بالمحطة، فشاركت في إحدى الدورات التأسيسية لزيادة المعرفة والاطلاع والحصول على الشهادة التي تفيدني في عملي مستقبلاً، فزادت قدرتي على التعامل مع الحاسوب وأصبحت لديّ القدرة على دخول أي برنامج والتعامل مع أي جهاز دون الخوف، حيث تحوي العديد من الخطط المستقبلية في مجال التعليم والتصميم وغيرها من المجالات، إنها خبرة جيدة زادت من جرأتي في التعامل مع جهاز الحاسوب، وأنصح جميع الأفراد على الالتحاق بهذا النوع من الدورات".

    • محمد عبد الهادي - محطة معرفة الهاشمية
        من لواء الهاشمية في محافظة الزرقاء نستمع إلى قصة نجاح محمد عبد الهادي ومحطة المعرفة بعد أن شاءت الأقدار أن يفقد أحد ساقيه إثر حادث سير مؤسف . . .

        " تعرضت إلى حادث سير أدى إلى قطع إحدى ساقي، فاضطررت إلى الاستعانة بالعكازات لأستطيع الانتقال من مكان لآخر، تمت إحالتي إلى التقاعد نظراًً لظروفي الصحية، أصبت بالإحباط والملل وقلة الاستفادة من الوقت ... التحقت بمحطة معرفة الهاشمية وتعرفت إلى الخدمات المقدمة هناك، فبدأت أتعلم الكثير من البرامج في مجال الطباعة والجداول الالكترونية واستخدام الانترنت، بدأت أشعر أنني إنسان فاعل، وبدأ الملل والإحباط يتلاشى من داخلي. قمت بعدها بشراء جهاز حاسوب مزود بفاكس موديم من أجل استخدام الانترنت والذي ساعدني لاحقاً في تقديم المساعدة لأصدقائي في الاستفادة من خدمات الحاسوب وأنا في منزلي. أما خبرتي مع المحطة فكنت أواجه صعوبة في المجيء والذهاب إلى المحطة، ولكن كان الجميع متعاونيين معي ووفروا لي كرسياً مناسباً ليتسنى لي الجلوس أمام شاشة الحاسوب، وحاول المدرب قدر المستطاع أن يقدم لي كل ما يعرف حول الدورات التي التحقت بها".

    • د.حسام خريسات - محطة معرفة الجيزة
        " أنا د.حسام خريسات، أعمل مدير الدائرة الصحية في بلدية الجيزة الجديدة ....عندما عرض علي مدرب المحطة الالتحاق بدورة الجداول الالكترونية (Excel) لم أتردد لحظة، وذلك نظراً للفائدة الكبيرة لمثل هذا النوع من الدورات.

        أما طبيعة عملي فهي التعامل ما الأعداد الكبيرة من أسماء المواطنين والموظفين، وتحرير المخالفات الصحية يحتاج إلى توثيق تلك المعلومات، حيث نقوم بتسجيل المخالفات الصحية، رقم المخالفة، اسم الشخص الذي ارتكب المخالفة، طبيعة عمله، الشخص الذي حرر المخالفة وتاريخ جلستها في المحكمة...الخ.

        وبالتالي فإن هذه الدورة تساعد في جدولة مثل هذا النوع من البيانات بدلاً من التسجيل اليدوي، بالإضافة إلى الرسومات البيانية التي يمكن أن تعد من خلال هذا البرنامج.

        استفدت جداً في عملي من هذه الدورة وإنني أشكر القائمين على هذا المشروع ،الجهة المنفذة والجهة الحاضنة، ولا أنسى أن أقدم جزيل الشكر إلى مدرب المحطة الذي قدم لي المعلومات الكاملة عن هذا البرنامج حتى وصلت إلى هذا المستوى المتطور من الأداء".

    • عيده حسين - محطة معرفة الهاشمية
        عيده حسين تروي لنا قصتها مع محطة المعرفة وكيف ساهمت المحطة في تحسين وضعها المالي . . .

        "حصلت على شهادة الدبلوم ولم يحالفني الحظ في الحصول على عمل، كان وضعي المالي سيء للغاية ومطلقة ولدي أطفال، سمعت عن محطة معرفة الهاشمية فقررت الالتحاق بالدورات التي تعقد في المحطة، ونظراً لظروفي المالية الصعبة تم إعفائي من رسوم الدورات فتدربت على استخدام الحاسوب والطباعة واستخدام الجداول الالكترونية وقواعد البيانات بالإضافة إلى الانترنت، ساعدني هذا في الحصول على عمل كمدخلة بيانات في مؤسسة خاصة مما ساعدني في إعالة أولادي".

    • نور بطارسة - محطة معرفة الكرمة-جبل النظيف
        أنا نور واصف بطارسة عمري 23 سنة ، عزباء وأقيم مع عائلتي المكونة من خمسة أفراد في عمان – جبل النظيف.

        " أكملت دراستي الثانوية العامة الفرع العلمي عام 2000 ،وبعـدها درست في إحدى الكليات الخاصة في عمان وحصلت على دبلوم صيدلة بتقدير جيد جداً. بدأت بعدها البحث عن عمل كأي خريجة جديدة في مقتبل الحياة تطمح بإيجاد فرصة العمل المناسبة التي تعيش من خلالها،ولكن للأسف لم أجد عمل بعد أن تقدمت بعدة طلبات في عدة أماكن والصيدليات ودور الدواء والمستوصفات الطبية. أحبطت في البداية ولكني لم أفقد الأمل ولكي أزيد من فرصتي في إيجاد عمل جيد بدأت أفكر في تطوير نفسي من خلال دورات في الحاسوب واللغة وبدأت أبحث عن مثل هذا المكان الذي تعقد فيه الدورات .

        قبل عامين تقريباً قامت جلالة الملكة رانيا العبد لله بافتتاح فرع من مؤسسة نهر الأردن في جبل النظيف، ذهبت لزيارة هذه المؤسسة لأتعرف عليها عن قرب خصوصاً أني سمعت عن وجود مركز حاسوب مستضاف من قبل المؤسسة في نفس المبنى،اسمه محطة معرفة جبل النظيف ،وأخبرتني صديقة لي أن هذا المركز يعقد دورات جيدة المستوى وأن شهاداته معتمدة وقوية.

        وعندما وصلت إلى المركز استقبلني القائمين على المؤسسة باحترام وود وأطلعوني على نشاطات المؤسسة بشكل عام والمركز بشكل خاص ومن الدورات التي تعقد هناك : دورات الحاسوب ، ودورات الخياطة ، ودورات طهى الطعام، ودورات تصميم ووعدد من الدورات الأخرى لا أذكرها الآن ، علماً أن رسوم الاشتراك في هذه الدورات زهيدة لا تشكل عبئ على المنتسب بها وإن هذه الأسعار تساعد الجميع على الاشتراك بهذه الدورات دون أن تسبب لهم أي أعباء مالية.

        انتسبت لمحطة المعرفة في جبل النظيف لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع بدورة Microsoft Word وبدأت يومياً أتردد على المركز لحضور الحصص التدريبية وبعد أن لمست فائدة واضحة من هذه الدورة قررت أن ألتحق بالدورة الشاملة في الحاسوب والانترنت،وسجلت فيها والتزمت بالحصص النظرية والتطبيقية إلى أن أنهيت كافة متطلباتها.

        حصلت على شهادة مصدقة من محطة المعرفة في جبل النظيف بهذه الدورات،وبدأت أتقدم بطلبات توظيف أينما قرأت إعلان عن الحاجة لموظفة تجيد استخدام الحاسوب،وفعلاً طلبتني إحدى المؤسسات لإجراء امتحان ومقابلة ، وبعد أن نجحت في الامتحان حول مهارات الحاسوب واقتنع صاحب المؤسسة في قدرتي على التعامل مع الحاسوب خصوصاً استخدام برنامج الطباعة وبرنامج الاكسل قرر توظيفي في المؤسسة لديه.

        والآن أنا أعمل في المؤسسة وسعيدة جداً بعملي في السكرتاريا خصوصاً أن شهادة دبلوم الصيدلة التي حصلت عليها لم تساعدني في الحصول على عمل، وأشجع جميع الفتيات والشبان العاطلين عن العمل الاستفادة من خدمات محطة المعرفة في منطقتي وغيرها من المناطق والتي ستساعدهم في الحصول على عمل إن شاء الله".

    • خالد الرواشدة - محطة معرفة عراق الأمير
        خالد الرواشدة، ثلاثون عاماً، من سكان بيادر وادي السير ... قصته مع محطة المعرفة في عراق الأمير للمعرفة بدأت كالآتي :

        "أنهيت المرحلة الثانوية ولم أتمكن من إكمال دراستي بعدها نظراً للظروف المالية الصعبة لأسرتي،ضاقت الدنيا في وجهي ولم أدرِ حينها ما يمكن عمله حيال وضعي،كنت مستاءً لما يحدث معي فالأبواب مغلقة من كل جانب.

        قصتي مع محطة المعرفة في عراق الأمير بدأت عندما التحقت بدورة الطباعة هناك، هذه الدورة كانت فاتحة الخير بالنسبة لي كما سترون من خلال قراءتكم لقصتي هذه. تلقيت التدريب الجيد في المحطة،كنت أذهب يوميا إلى المحطة للتدريب المقدم من المدربة بصورة جيدة،وما ساعد في ذلك التجهيزات المميزة في المحطة وحسن أاداء المدربة الموجودة هناك،بالإضافة لدافع التغيير في داخلي.

        أنهيت دورة الطباعة وحصلت على شهادة معتمدة ومصدقة رسمياً من المحطة وبدأت بعدها البحث عن عمل هنا وهناك على أمل أن تساعدني دورة الطباعة في ذلك،إلى أن قرأت في أحد الإعلانات عن وجود وظيفة شاغرة كمدخل بيانات في أحد المختبرات الطبية في منطقة وادي السير وهي نفس المنطقة التي أقطن فيها، وفعلاً توجهت إلى المختبر وأجريت مقابلة مع صاحب المختبر الذي اقتنع بقدرتي على طباعة التقارير وإدخال البيانات.

        وباشرت العمل في المختبر براتب جيد نوعاً ما خصوصا أنني لست جامعياُ وكنت سعيداً لما يحصل معي فالعمل في هذا المختبر أفضل من البقاء بلا عمل. تطورت مهاراتي في الطباعة وإدخال البيانات أفضل من السابق فالممارسة اكسبتني السرعة والدقة في العمل.

        بعد ذلك تقدمت بطلب توظيف إلى شركة الاتصالات الأردنية وارفقت مع الطلب صورة عن دورة الطباعة وخبرتي المتواضعة في المختبر الطبي وبتوفيق من الله حصلت على الوظيفة كمدخل بيانات،إنني سعيد جداً من هذا التغيير في حياتي بعد أن فقدت الأمل في الحصول على عمل جيد أكسب رزقي منه،لقد ساعدتني محطة المعرفة في عراق الأمير على ذلك، فلولاها ولولا دورة الطباعة التي حصلت عليها هناك لكنت الآن بلا عمل،سأقوم الآن بالالتحاق بدورات حاسوب متقدمة في نفس المحطة،إنها خبرة جيدة أذكرها أينما ذهبت".

    • سلام حتر - محطة معرفة الفحيص
        سلام عيسى حتر، 42 سنة، متزوجة وتسكن في مدينة الفحيص ،تروي لنا قصة نجاحها في إيجاد عمل مع محطة معرفة الفحيص...

        "تعرفت إلى محطة المعرفة من خلال أحد الإعلانات الملصقة في إحدى المدارس هنا في الفحيص...كنا في اجتماع مجلس الأمهات في المدرسة أنا وصديقاتي، وقرأنا الإعلان،وقررنا أخذ دورة windows ومن ثم باقي الدورات الأخرى.

        بدأت في أخذ الدورات والتزمت بمواعيد الدروس حتى أنهيت متطلبات الدورات جميعها وحصلت على شهادة مصدقة ومعتمدة من مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني، الجهة المنفذة للمشروع، تقدمت بعدها بطلب توظيف كمعلمة في مدرسة في الفحيص وتم الموافقة على تعييني بمساعدة الدورات التي حصلت عليها.

        إنني فخورة بهذه المحطة فقد أضافت لي المهارة التي على أساسها حصلت على عمل مناسب".

    • عبد الله حماد - محطة معرفة مخيم النصر
        سأتحدث لكم عن قصة نجاحي مع محطة المعرفة في مخيم النصر وكيف غيرت من مستقبلي المهني وسأبدأ أولاً بالتعريف عن نفسي . . .

        "اسمي عبدالله محمود رشيد حماد، أربعة وعشرون عاماً، أقيم في منطقة شعبية في عمان الشرقية اسمها وادي الحدادة ، أنهيت تعليمي الثانوي وبدأت بعدها البحث عن عمل لأعيل نفسي وأساعد أسرتي ، وبعد جهد جهيد استطعت أن أحصل على فرصة عمل كمراسل في مؤسسة نهر الأردن لحماية الطفل . . . وكنت سعيداً أنني وجدت فرصة عمل، ولكني كنت أطمح أن يتغير الوضع في القريب العاجل.

        أما عن قصتي مع محطة المعرفة فسأرويها لكم بكل فخر وسرور، متمنياً من الجميع قراءتها والاستفادة من هذه التجربة التي منحتني فرصة التعلم واستخدام الحاسوب التي طالما حلمت بها، وكانت البداية عندما قرأت إعلاناً ملصقاً على حافة الطريق معلناً عن افتتاح دورة الكمبيوتر الشاملة في محطة المعرفة في مخيم النصر لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع ، ذهبت إلى هناك واستقبلني المدرب حيث قمت بتسجيل اسمي لديه بعدما شرح لي عن الدورة والفوائد العملية لكل برنامج فيها ، وما شجعني أكثر للالتحاق بالدورة أسعار الدورات التشجيعية في المحطة بالإضافة للترتيب العالي وحداثة المحطة من حيث التجهيزات.

        التحقت بالدورة رسمياً وحاولت جهدي أن أستفيد من المعلومات النظرية والتدريبية المقدمة لنا، أستيقظ يومياً في الصباح وأتوجه إلى الدورة التي تبدأ الساعة العاشرة صباحاً وتستمر لمدة ساعتين متواصلتين من التدريب ،المدرب الموجود هناك لم يبخل علينا بأي معلومات ولم يتذمر من الإجابة على أي أسئلة نطرحها حول المواضيع المتعلقة بالمنهاج.

        بعد أن انتهيت من الدورة كاملة وحصلت على شهادة مصدقة ومعتمدة من مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني الجهة المنفذة للمشروع، قمت بتقديم طلب لإدارة المؤسسة التي أعمل بها لتحويل مسماي الوظيفي من مراسل إلى مدخل بيانات،حيث أن وظيفتي الأولى لم تكن مقنعة، وبصراحة أكثر كنت أشعر بالنقص في عملي كمراسل والحمد لله تمت الموافقة على طلبي.

        لا أستطيع وصف مشاعري بهذا التغيير في حياتي حتى أن نظرة زملائي لي في العمل قد تغيرت . . . بدأت أجد نفسي بالعمل أكثر بدأت أشعر بأنني فعال أكثر من ذي قبل . . . لقد زادت ثقتي بنفسي كثيراً عن قبل، فالدورة التي حصلت عليها غيرت الكثير وهذا سيدفعني بدوره لتطوير نفسي أكثر في مجال الحاسوب.

        وفي نهاية قصتي هذه أوجه رسالة إلى الشباب العاطل عن العمل بأن يتوجهوا إلى مثل هذا النوع من الدورات والتي قد تفتح أبواب العمل لهم ،بدلاً من البقاء في المنزل أو في الشارع بلا عمل ،إنني سعيدٌ بهذه الخبرة مع محطة المعرفة وأثمن الجهود الجبارة للقائمين على هذا المشروع الناجح وأخص بالشكر سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه".

    • البركة الأموية - محطة معرفة الملكة رانيا-الموقر
        قصتنا هذه حدثت في الموقر إحدى البلدات الأردنية ذات الطبيعة الصحراوية،والتي فيها نستمع إلى قصة البركة المائية، وقصة النجاح التي حدثت هناك بمساعدة محطة المعرفة والعاملين فيها كما يرويها مدير المحطة فلاح الجبور...

        " عام 2000 تم توزيع قطع الأراضي المحيطة بالبركة المائية على الأسر الفقيرة بهدف زراعة الخضار وكسب الرزق ،دون استخدام أي مواد كيماوية أو هرمونات، وقمت بمساعدة المدربين في المحطة بالاستفادة من خدمات الانترنت الموجودة في المحطة لحل جميع المشاكل التي تواجه المزارعين، ومن أبرز المشاكل التي واجهتهم آنذاك أن نسبة تبخر المياه العالية من البركة والذي قدر خلال شهر (6،7،8) بحوالي 655 متر مكعب يومياً، وهذا بدوره ألحق الضرر بحاجة المزروعات من الري.

        قمنا بالتواصل مع إحدى الجهات الخيرية في مملكة الدنمارك عبر البريد الالكتروني؛ شرحنا لهم المشكلة مع إرسال مجموعة صور للبركة المائية،حيث قامت هذه المنظمة بعملية تمويل إرسال الخيوط الخاصة لربط البلسترين والتي لا تتواجد في الأسواق المحلية والتي يقدر عمرها بما يزيد عن عشرة سنوات.

        أيضاً وبعد هذا النجاح الملحوظ وانخفاض مستوى درجات التبخر للماء ، قام نادي روتري ألمانيا ونادي روتري هولندا ومن خلال الاتصالات الخاصة عبر شبكة الانترنت في المحطة من الحصول على مساعدة في استحداث قناة جديدة ومصفاة جديدة لتغذية البركة بمياه الأمطار، وقد بلغت تكلفة المشروع عشرة آلاف دينارٍ أردني،ولا ننسى دور منظمة الرحمة السويدية التي قامت بتقديم مضخاتين لضخ المياه من البركة إلى المزروعات ضمن برنامج زمني لتنظيم التشغيل.

        إن قصة نجاح البركة الأموية هو قصة نجاح محطة المعرفة في الموقر ،إنها قصة نجاح نابعة من مبادرة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين".

    • عهود الديكة - محطة معرفة سحاب
        عهود سالم الديكة، فتاة بسيطة لم تساعدها الحياة ولا الظروف على إكمال دراستها الجامعية.

        "إنني ابنة بادية أعيش في بيئة مقيدة بالعادات والتقاليد التي نشأت عليها، توقفت عن الدراسة بعد إنهاء المرحلة الثانوية،إلا أن طموحاتي لم تتوقف،أريد أن أحس بذاتي وبشخصيتي في المجتمع،أريد فعل شيء يفتخر به أهلي وأفخر به أنا أيضاً علـــــى الرغم من الظروف المادية والاجتماعية الصعبة التي أعيشها.

        تقدمت إلى محطة المعرفة في سحاب بعد أن سمعت من إحدى صديقاتي عن مستوى الدورات التي تقدم هناك، وفعلاً ذهبت إلى المحطة وقمت بالتسجيل في الدورة، وهي دورة تأسيسية في الحاسوب ،علماً بأنني لا أعرف عن كيفية التعامل مع الحاسوب قبل ذلك، وجدت في المحطة أشخاصاً قدموا لي كل الدعم والمساعدة،الإدارة والمدرب،إنهم أناسٌ رائعون بكل معنى الكلمة.

        وبعد الانتهاء من الدورة والتي دعمت أساساتي في التعامل مع الحاسوب، بدأت أبحث عن عمل هنا وهناك،إلى أن حصلت على فرصة عمل كمراقبة جودة في إحدى الشركات في سحاب، كنت سعيدة جداً لهذا التغيير الجديد في حياتي وقررت في نفس الوقت أن أستمر في تطوير نفسي في الحاسوب.

        تقدمت من جديد إلى محطة المعرفة في سحاب والتحقت بالدورة الخاصة للحصول على الرخصة الدولية في قيادة الحاسوب إلى أن حصلت عليها بمساعدة العاملين هناك (الإدارة والمدرب)، وبدأت بعدها أبحث عن عمل جديد بعد أن أصبحت جيدة في استعمال الحاسوب، والحمد لله وجدت عملاً جديداً ، سكرتيرة في إحدى الشركات الكبرى وهي (المؤسسة المتحدة للحاويات البلاستيكية)، إنه عمل أحبه وأجيده، كما أن الراتب أفضل، وسأبدأ التفكير بإكمال دراستي الجامعية عن طريق الانتساب لإحدى الجامعات.

        أما اجتماعياً، فقد أصبحت قادرة على الاندماج مع الناس أكثر والتواصل معهم بشكل أفضل...استطعت أن أثبت لنفسي ولأسرتي أنني قادرة على التطور والتكيف مع الآخرين بشكل جيد، إنني فخورة بما صنعت وفخورة جداً بمحطة المعرفة في سحاب، هذا العمل الرائع الذي غير الكثير في حياتي المهنية و الشخصية".

    • أحلام ساري - محطة معرفة داميا
        من بلدة معدي لواء دير علا، نستمع إلى أحلام ساري،32 سنة وقصة نجاحها مع محطة المعرفة في داميا ...

        " أنهيت دراستي الثانوية من إحدى المدارس الثانوية في البلدة التي أعيش فيها،ومن ثم التحقت بكلية السلط لدراسة الزراعة،إلى أن حصلت على الدبلوم في هذا المجال،ومن ثم بدأت أبحث عن عمل، والذي استغرق سنين من البحث المضني دون جدوى،فكابوس البطالة لازمني لمدة سنتين،مما دفعني للبحث عن عمل خارج نطاق تخصصي،وكانت أولى الخطوات التي قمت بها هو تقوية نفسي في مجال الحاسوب.

        سمعت من أهل المنطقة عن افتتاح مركز حاسوب متخصص في بلدة داميا، أخبرتني إحدى الجارات أن هذا المركز يعقد دورات شاملة في الحاسوب مما دفعني إلى الالتحاق والتسجيل في دورات الحاوسوب الأساسية،استمرت الدورة ثلاثة أشهر حصلت بعدها على شهادة مصدقة من مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني،الجهة الحاضنة للمشروع.

        تقدمت بعدها بطلب توظيف إلى بلدية ديرعلا، وأرفقت مع الطلب بالإضافة إلى شهادة الدبلوم دورات الحاسوب التي حصلت عليها من محطة معرفة داميا، وكم كنت سعيداً بصدور الموافقة على تعييني كمدخلة بيانات في البلدية.

        إنها دورة جيدة أضافت لي الكثير، فلولاها لكنت الآن بلا عمل، إنني أنصح كل فتاة في بلدتي أن لا تعتمد على الشهادة الجامعية فقط، بل عليها أن تسعى لتطوير نفسها من خلال الدورات التدريبية في الحاسوب للحصول على عمل تعيش من خلاله."

    • غدير العواملة - محطة معرفة القويسمة
        غدير فوزي العواملة، فتاة أنيقة ولبقة، حاصلةٌ على شهادة الدبلوم في العلوم المالية والمصرفية، قصتها مع محطة المعرفة في القويسمة بدأت كالتالي . . .

        " أستطيع العمل تحت الظروف القاسية ،أتحمل ضغط العمل ولا ينقصني شيء، لماذا لا أحصل على وظيفة؟

        في يوم ما وأثناء عودتي للمنزل قرأت إعلاناً ملصقاً على أحد أعمدة الإنارة " دورات لرخصة قيادة الحاسوب الدولية "، وقد ورد في الإعلان اسم المركز ورقم الهاتف، وفعلاً لم أتردد، كتبت الرقم على قصاصة من الورق للاتصال بالمركز والاستفسار عن الموضوع.

        في اليوم التالي قمت بالاتصال الهاتفي مع المركز، فأخذت عنوانهم وتوجهت إلى مركز الحسن لتكنولوجيا المعلومات في منطقة القويسمة ،حيث استقبلني المدرب الموجود هناك وأخبرته برغبتي الالتحاق بالدورة ... سجلت في الدورة التي كانت أسعارها مشجعة أكثر من المراكز الخاصة الأخرى، وكنت منتظمة في الحضور وتسجيل الملاحظات من وراء المدرب إلى أن أنهيت النماذج السبعة.

        تقدمت إلى الجمعية العلمية الملكية لتقديم الامتحانات الخاصة للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب والحمدلله اجتزتها دون أي صعوبات تذكر. بدأت بعدها بتقديم طلبات توظيف للجهات المختلفة، وقد أرفقت مع الطلبات شهادة الدورة التي حصلت عليها، والحمد لله اتصلت معي إحدى الشركات الكبيرة في الأردن لتبلغني عن موعد المقابلة الشخصية ... وبعد إجراء المقابلة ُبلغت في نفس اليوم بالموافقة على قرار تعييني براتب جيد.

        لقد تغيرت حياتي بشكلٍ كبير، فبعد مرحلة البحث المضنية عن عمل أصبحت الآن موظفة براتب جيد أنفق منه على نفسي وأساعد أهلي، إن هذا مشروع رائد، كان له الفضل فيما أنا فيه الآن ".

    • محطة معرفة الأزرق
        من محطة معرفة الأزرق في محافظة الزرقاء، يروي لنا مدرب المحطة قصص النجاح الخاصة بهم . . .

        أسامة نجيب طربية،33 سنة، حاصل على شهادة في دبلوم المحاسبة، كان بلا عمل عندما التحق بالدورة الشاملة في الحاسوب في الوقت الذي كان فيه غير قادر على استخدام الحاسوب بأي شكل من الأشكال، وبعد حصوله على الدورة تقدم بطلبات توظيف إلى عدد من الجهات الخاصة والدولية إلى أن نجح وبعد أن أمضى فترة طويلة بلا عمل من الحصول على فرصة عمل في منظمة عالمية وبراتب جيد.

        أما ياسر فقد قام بأخذ دورة حاسوب في المحطة بعد أن ضاقت به السبل وكان بلا عمل وعندما حصل على شهادة معتمدة من المحطة حصل على فرصة عمل في مجال السكرتاريا وإدارة شؤون المكاتب لدى أحد المحامين.

    • طائر النعام - محطة معرفة الملكة رانيا-الموقر
        أتت فكرة المشروع الخاصة بالنعام من الدراسات والمسوح للمجتمع المحلي والتي أثبتت التزايد في البطالة ومنسوب الفقر ، وكذلك التوجه نحو إيجاد مشاريع غير تقليدية، فجاءت فكرة تربية النعام بعد جمع المعلومات الكافية عن هذا الطير ...

        فلاح الجبور مدير محطة المعرفة الموقر يتحدث عن دور المحطة في هذا المشروع: " قمنا كأحد الأطراف في هذا المشروع بالحصول على كل المعلومات الضرورية حول هذا الطائر من خلال محطة المعرفة في الموقر وذلك لإقناع الأطراف الأخرى في المشروع والمنظمات الدولية لتقديم الدعم لنا، وبمساعدة المدربين الموجودين في المحطة نسرين الخريشة وحسن نزال استفدنا من خدمات الانترنت الموجودة لدينا ووجدنا أكثر من 300000 صفحة على الانترنت حول هذا الموضوع واستطعنا أن نحصل على المعلومات التالية حول ذلك الطائر:

        يعتبر طائر النعام من الطيور المميزة والتي تحظى عملية تربيتها باهتمام عالمي لأهميته الغذائية حيث انه يوصف بأنه منجم للذهب من حيث إنتاج اللحوم وارتفاع أسعارها وذلك لندرتها محليا وعالميا ، وتتميز لحوم النعام بالقيمة الغذائية العالية والتي تجمع خصائص جميع اللحوم البيضاء والحمراء حيث أثبت ذلك علمياً ، ومن ناحية طبية فإن لحوم النعام تعد أو تكاد تكون عديمة الكوليسترول ويوصف الأطباء لحومها للمرضى الذين يعانون من السمنة وأمراض القلب وتصلب الشرايين ،والروماتيزم ، كما يوصف بأنه منشط عام للجسد .

        وما يتميز به النعام أنه يتم الاستفادة من جميع أعضائه وأجزائه حيث أن جلده يباع بأسعار عالية يصل ثمنه إلى 100 دولار وبعد الدبغ الأولي يصل ثمنه إلى 140 دولار ، ويصنع منه الأحذية والشنط الفاخرة التي قد يصل ثمنها من 300 - 500 دولار وأما قطعة الدهن الوحيدة المتواجدة في صدره فيتم الاستفادة منها في مواد التجميل والعطور والأدوية وتباع بأثمان عالية ، يضاف إلى ذلك أن ريشه يستخدم في الاستدويوهات العالمية ودور السينما حيث يعتبر من أفضل وأرقى العوازل الصوتية ، ولا ننسى أن أمعاءه تستخدم في صناعة أغلى أنواع خيوط العمليات نظراً لجودتها ومتانتها.

        وقد أثبتت جميع الدراسات والأبحاث الاقتصادية أن الاستثمار في هذا الجانب يعتبر من أجدى الاستثمارات وعلى المستوى العالمي والمحلي حيث أن مردوده الاقتصادي من المزرعة يتراوح من (40-50% ).

        ومن خلال عملية البحث عبر خدمة الانترنت المتوفرة في محطة الموقر تبين أن البادية الأردنية تعتبر موطن طبيعي وبيئة مناسبة للنعام وقد كان النعام يعيش بكثرة فيها ، ولكن عمليات الصيد الجائر وانتشار الأسلحة النارية في بداية القرن المنصرم أدت إلى القضاء على هذا الطائر وقد شوهدت آخر نعامة في منطقة الموقر عام 1929.

        وهكذا أقنعنا الأطراف المشاركة في المشروع على المضي قدماً بذلك وفعلاً بدأنا المشروع في الموقر كما هو مبين في الصور الخاصة بالمشروع، ويعد المشروع الآن من أنجح المشاريع الإنمائية في المنطقة ،ولازلنا حتى الآن نلجأ إلى الانترنت في حال وجود أي مشكلات أو معلومات ناقصة. إنها قصة نجاح لنا في منطقة صحراوية تفتقر لمثل هذا النوع من خدمات الحاسوب التي لولاها لما حققنا أي نجاح في هذا المشروع أوغيره من المشاريع الأخرى كمشروع البركة المائية وغيرها".

    • يوسف خريس - محطة معرفة الكرامة
        "أنا يوسف عبدالفتاح خريس من مواليد منطقة الكرامة في لواء الشونة الجنوبية عام 1983 وأسكن في نفس المنطقة، حاصلٌ على شهادة الدراسة الثانوية العامة / الفرع الفندقي،وحالي هو حال الكثير من الشبان من هذا البلد حيث فرص العمل القليلة.

        أنهيت الثانوية العامة ولم أستطع الحصول على وظيفة مباشرةً، وبقيت كذلك حتى جاءتني فرصة عمل بعيدة عن مجال تخصصي ودراستي، وهي العمل كطابع على جهاز كمبيوتر في مديرية تنمية الشونة الجنوبية التابعة لوزارة التنمية والشؤون الاجتماعية.

        تقدمت بطلب لتلك الوظيفة أنا ومجموعة من الشباب، فاشترطوا على المتقدم أن يكون حاصلاً على دورة"Microsoft Word" وأن يجيد العمل عليها.

        وحيث أنني لم أكن جيداً بما فيه الكفاية في هذا المجال سارعت إلى محطة معرفة الكرامة التي كنت قد زرتها من قبل بعد أن سمعت عنها من خلال منشورات المحطة ومن خلال مدرب المحطة لمعرفتي الشخصية به ... التحقت بالدورة المطلوبة وأنهيت متطلباتها وحصلت على شهادة مصدقة ومعتمدة تؤكد حصولي على الدورة، تقدمت بامتحان للوظيفة السابقة الذكر وكنت مميزاً من بين المتقدمين للوظيفة، وتم قبولي في العمل ولله الحمد.

        زادت ثقتي بنفسي كوني أصبحت متمكناً من استخدام جهاز الكمبيوتر، ولغاية الوقت الحالي فإنني لا أتردد في الاتصال بمدرب المحطة في حال واجهتني أي مشكلة في عملي وهو على استعداد تام لتقديم يد العون.

        وأخيراً أود أن أنصح أبناء منطقتي بالتوجه إلى محطة المعرفة والاستفادة من خدماتها ومن خبرات مدربها،فالوقت الحالي يفرض على أي شخص أن يكون ملماً بمهارات الحاسوب".

    • وداد سلامة - محطة معرفة الزرقاء
        قصتنا هذه مع إحدى ربات البيوت في محافظة الزرقاء، والتي استفادت من خدمات محطات المعرفة في تطوير مهاراتها، استطاعت من خلالها أن تغير من نمط الحياة الروتيني التي اعتادت عليه كربة بيت فقط، سنترك وداد تتحدث عن تجربتها مع محطة معرفة الزرقاء . . .

        "اسمي وداد نجم محمد سلامة ،عمري 34 سنة، متزوجة وحاصلة على دبلوم محاسبة، خبرتي مع محطة المعرفة خبرة وتجربة جيدة ، خصوصاً أن العالم يخطو خطوات واسعه ومتسارعة نحو التطور التكنولوجي والمعرفي فإننا هنا وفي عالمنا العربي أحوج ما نكون إلى مواكبة هذا التطور ومسايرته وعلى رأسه علم الحاسوب ( الكمبيوتر ) وتفرعاته وتطبيقاته ودخول عالم الانترنت.

        دبلوم المحاسبة لم يكن كافياً للحصول على عمل، خصوصاً أن نسبة الحاصلين على درجة البكالوريوس عالية جداً في الأردن ولهم الأولوية في الحصول على الوظائف،ضاقت الدنيا في وجهي وكانت وظيفتي الوحيدة في ذلك الوقت هو دوري كربة منزل لا أكثر.

        وبدأت قصتي عندما أخبرتني صديقة لي عن وجود محطة للمعرفة ذات طابع جدي ورسمي في دوراتها،اسم تلك المحطة( محطة الزرقاء للمعرفة ) حيث بادرت فوراً إلى التسجيل والالتحاق بدوراته المتعددة، استفدت كثيراً جداً من هذه الدورات وبخاصة دورةword ،ودورة الطباعة من خلال الكمبيوتر وما يتبع ذلك من تنسيق للنصوص المطبوعة وتبويبها وترتيبها لإخراج نص مطبوع بشكل مقروء وأنيق.

        وأحب هنا أن أشير إلى استفادتي الشخصية الكبيرة من دورة wordتحديداً ،خصوصاً أنني أمارس هواية المشاركة بالمسابقات الدينية والثقافية والرياضية ما كان منها محلياً أو خارجياً ، لقد كانت مشاركاتي بهذه المسابقات تعتمد على كتابة رسائل المشاركات بخط اليد وإرسالها عبر البريد العادي أما بعد أن شاركت بهذه الدورات وامتلكت طابعة فقد أصبحت مشاركاتي جميعها بالرسائل المطبوعة حتى أن جزءاً من هذه المسابقات أقوم بإرسالها عبر بريدي الإلكتروني . مجمل القول بأنَ هذه الدورات قد غيرت كثيراً من شخصيتي سواء على الصعيد المعرفي أو على صعيد تغيير اهتماماتي كربة بيت، إضافة إلى ذلك قمت بتصميم صفحة انترنت بعدما أخذت دورة تصميم الصفحات على الانترنت لي ولأولادي ،كنت سعيدة بهذا الإنجاز وأبنائي كذلك.

        لا يسعني هنا إلا أن أقدم شكري الجزيل لكل القائمين على مثل هذه المشروع وأنصح كل شخص الالتحاق بمثل هذه المحطات لتطوير نفسي في هذا المجال الحيوي والضروري في حياتنا اليومية والمهنية" .

    • م.عبد العزيز الشيخ - محطة معرفة الظليل
        من بلدة الظليل في محافظة الزرقاء الواقعة في إقليم الوسط نستمع إلى قصة المهندس عبدالعزيز الشيخ ونجاحه مع محطة المعرفة هناك.

        " اشتركت في معظم الدورات المقدمة في محطة معرفة الظليل، استفدت جداً من الدورات المقدمة، فالمستوى عالٍ والتجهيزات أيضاً، لقد كان الأسلوب الذي قدمت فيه الدورات مميزاً،مما شجعني أنا وبقية الأعضاء الملتحقين في الدورة بالانتساب إلى دورات أخرى داخل المحطة، كنا نشجع بعضنا البعض وكنا نتفاعل مع المحاضرات بصورة إيجابية.

        بدأت بعدها أفكر في مشروع أستفيد منه مالياً مستفيداً من الدورات التي التحقت بها في المحطة، فقررت أن أفتح محل لبيع قطع الحاسب الآلي، بالإضافة إلى تقديم دورات في الحاسوب في نفس المحل، وكانت النتائج إيجابية ممّا دفعني لأفكر جدياً الآن بإنشاء مركز انترنت خاص يخدم أهالي المنطقة،إنها خبرة رائعة وتجربة أفتخر بها أينما ذهبت ".

    • مروان ذياب - محطة معرفة مخيم الحسين
        بطل هذه القصة هو مروان ذياب أحد المستفيدين من مشروع محطات المعرفة والذي سيحدثنا عن قصة نجاحه مع محطة المعرفة في مخيم الحسين للاجئين الفلسطينيين:

        " أنا مروان طلال عبدالله ذياب، من مواليد عام 1978 ، أقيم في جبل النزهة وحاصل على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الزيتونة عام 2003.

        بعد التخرج بدأت البحث عن عمل ، إلا أنَ جهودي لم تكن موفقة ، لعدة أسباب منها افتقاري لمهارات الحاسوب الضرورية،وهذا ضروري لأي عمل في يومنا هذا،كنت أجهل استخدام الحاسوب وبرامجه التطبيقية بشكل جيد والتي تساعد كل موظف على إتمام عمله بدقة وسرعة وتنظيم، فمهاراتي الحاسوبية متواضعة ولا تتجاوز استخدام البريد الالكتروني وتصفح الانترنت والدردشة مع عدد من الأصدقاء خارج البلد.

        قررت الالتحاق بأحد المراكز المتخصصة في دورات الحاسوب، وبينما كنت أسير في الشارع ، إذ بي أقف عند إعلان لدورات الحاسوب المتنوعة في محطة المعرفة في مخيم الحسين لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع ، فقررت زيارة هذه المحطة لأرى بعيني ما هي هذه المحطة وما هي الخدمات المقدمة هناك. وفي اليوم التالي ذهب معي صديقي إلى المحطة وكنت معجباً جداً بالترتيب العالي والتجهيزات الحديثة الموجودة هناك، وتحدثت مع المدرب محمد الطوابيني وسألته عن مدى فائدة مثل هذه الدورات، فنصحني بالالتحاق بأحد الدورات، وعرض لي بعضاً من أجزائها فأقنعني بأنّ هذه الدورة تفي بالغرض من حيث الطباعة وعمل الجداول الإحصائية والتعامل مع الانترنت بشكل أوسع.

        وفعلاً أتممت الدورة بنجاح وكم كنت سعيداً بذلك فقد أصبحت ملماً بهذا الجهاز وبرامجه مما زاد من ثقتني بنفسي كمستخدم، هذا بدوره زاد من دافعيتي في البحث عن عمل، بدأت أطرق أبواب العمل بثقة أكبر.

        قرأت إعلاناً في إحدى الصحف اليومية المحلية يعلن عن وجود شاغر لمحاسب في لجنة خدمات مخيم الحسين وهي الجهة الحاضنة لمحطة المعرفة التي أخذت الدورة فيها ، فأرسلت لهم سيرتي الذاتية ، وإذا بهم يحددون موعد مقابلة لي ، فذهبت ووجدت أكثر من عشرة أشخاص في صالة الانتظار ينتظرون دورهم ، إلى أن جاء دوري ، دخلت ووقفت أمام لجنة التعيين واثقاً من نفسي، وأجبتهم عن أسئلتهم بكل دقة وموضوعية ، ثم نظر أحدهم إلى شهاداتي ، فوجد من بينهم شهادة محطة المعرفة في مخيم الحسين لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع ، سألني عنها وعن مدى استفادتي منها، ثم غادرت اللجنة ، وكلي أمل في أن أحصل على هذه الوظيفة .

        حدث ما كنت أتمناه ، فقد اختارتني اللجنة من بين كل الأشخاص ، وذلك لتميزي عنهم بشهادة دورة الحاسوب ، وها أنا منذ ذلك التاريخ إلى اليوم أعمل كمحاسب في لجنة خدمات مخيم الحسين. أنا سعيدٌ بهذه الخبرة التي أضافت لى مهارات كنت أجهلها،أستطيع الآن أن أنطلق في عملي بصورة أفضل".

    • إنعام السكارنة - محطة معرفة عراق الأمير
        إنعام منور السكارنة 32 سنة، من سكان منطقة عراق الأمير وحاصلة على شهادة الدراسة الثانوية العامة تتحدث عن خبرتها مع محطة المعرفة . . .

        " كنت بلا عمل فقررت أن ألتحق بدورة حاسوب أكتسب منها مهارات في الحاسوب قبل البحث عن عمل ،التحقت بالدورة الشاملة في محطة المعرفة في عراق الأمير ثم التحقت بدورة الطباعة(word) في المحطة حتى أكون مقنعة أكثر في حال تقديم طلب لوظيفة ما . . . تقدمت بطلب إلى جمعية سيدات عراق الأمير التابعة لمؤسسة الملك الحسين، فحصلت على وظيفة سكرتيرة هناك.

        أقوم بطباعة الكشوفات والرواتب وكل الكتب الخاصة بالجمعية ....أنجز هذه الأعمال في محطة المعرفة نفسها حيث قامت إدارة المحطة بتخصيص جهاز حاسوب من أجهزة المحطة لعمل الكتب الرسمية الخاصة بالجمعية بالإضافة إلى الخدمات الأخرى المقدمة من انترنت، آلة تصوير وماسح ضوئي، إنها خبرة جيدة وأنا سعيدة بذلك".

    • محمد حينا - محطة معرفة البيادر
        محمد حينا 23 سنة من سكان جبل النظيف حاصل على شهادة دبلوم في إدارة الفنادق قصتي بدأت كالتالي :

        " بعد انتهائي من الدراسة في أكاديمية للفنادق بدأت البحث عن عمل ولم يحالفني الحظ في الحصول على وظيفة ،فقررت الالتحاق بدورة حاسوب أكتسب منها مهارات في الحاسوب تساعد في إيجاد فرصة عمل.... وبعد البحث عن مركز أتدرب فيه اهتديت إلى محطة المعرفة في البيادر بوساطة إعلان ملصق على مدخل أحد المحال التجارية،فقمت بالاتصال بالمحطة و حصلت على العنوان .

        في اليوم التالي توجهت إلى المحطة حيث أطلعني المدرب على أنواع الدورات المتوفرة في المحطة والتي كانت أسعارها مشجعة ، فقررت الالتحاق بالدورة الشاملة في الحاسوب التي عادت علي لاحقا بالفائدة الكبيرة . بعدها طلبت من المدرب مساعدتي في التقدم لامتحانات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وفعلا ساعدني بذلك واجتزتها بفضل الله اولا والمدرب الموجود هناك.

        بدأت بعدها بتقديم طلبات توظيف للجهات المختلفة، وقد أرفقت مع الطلبات شهادة الدورة التي حصلت عليها، والحمد تم تعيني في إحدى شركات التسويق" .

    • روند حمدان - محطة معرفة الزرقاء
        من إقليم الوسط عموماً، ومدينة الزرقاء خصوصاً، تسجل محطة المعرفة في الزرقاء قصة نجاح ثانية ترويها لنا روند نائل حمدان كما حصلت معها...

        " أبلغ من العمر اثنين وعشرين سنة، وأسكن في مدينة الزرقاء، حصلت على دبلوم في الحاسب الآلي من إحدى كليات المجتمع الذي لم يكن كافياً وللأسف للحصول على وظيفة، فبقيت بلى عمل إلى أن اهتديت إلى محطة المعرفة في الزرقاء بوساطة إعلان ملصق على مدخل أحد المحال التجارية.

        قمت بالاتصال هاتفياً بالمحطة وحصلت على العنوان كاملاً من المدرب الموجود هناك، حيث توجهت في نفس اليوم لزيارة المحطة والتعرف عليها على أرض الواقع . . . كم كنت مسرورة مما شاهدت هناك، لقد كانت تجهيزات المحطة عالية وتبعث على الراحة النفسية.

        أطلعني المدرب على أنواع الدورات المقدمة هناك فقررت الالتحاق بدورة تصميم صفحات انترنت،حيث استفدت من هذه الدورة كثيراً، وحصلت على شهادة من مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني تؤكد اجتيازي بنجاح لمتطلبات هذه الدورة.

        بدأت بعدها البحث عن عمل من خلال تقديم طلبات للمؤسسات الخاصة والعامة، إلى أن حالفني الحظ وحصلت على عمل في منظمة كاير العالمية ومكانها في عمان- دير غبار وما زلت أعمل هناك حتى هذه اللحظة ، فالدورة التي حصلت عليها في محطة الزرقاء للمعرفة كان لها الأثر الأكبر في حصولي على العمل في المنظمة. إنه جهد مميز وإنها مبادرة ملكية مميزة ساعدتني وتساعد الكثيرين غيري من أبناء الأردن على المضي قدماً نحو عالم المعرفة....نحو عالم الحاسوب".




اقرأ معلومات عن محطات المعرفة الأردنية واستكشف مواقعها داخل المملكة.